مرض السكرى
وأكدت الإفتاء، أن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة، فإذا لم يستطع المسلمُ الصومَ بالامتناع عن المفطرات من الطعام والشراب ونحوهما من الفجر إلى المغرب فله رخصة الإفطار، بل إذا كان الصوم يضُرُّ بصحته بقول الأطباء المتخصصين، يجب عليه الفطر؛ لقول الله تعالى: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، وقوله تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ".
وأوضحت أنه لو كان مرضه طارئًا فعليه قضاء ما أفطره عندما يسترد صحته، أما إن كان مرضه مستمرًّا فليس عليه قضاءٌ، وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كُلِّ يوم يفطر فيه، وذلك حسب استطاعته المالية، ويمكن دفع القيمة.