هشام عرفات- وزير النقل
واستعرض بركات التحديات التى تواجه إدارة الموانئ ومحطات الحاويات بها وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات للتصدى لهذه التحديات، وفوائد تطبيق الفاتورة الموحدة لتسهيل الإجراءات وتطبيق قواعد الشفافية والحوكمة مع مختلف المتعاملين بالموانئ.
وبحضور قيادات وزارة النقل وممثلين من الموانئ البحرية التابعة للوزارة ومسؤولى هيئة السكك الحديدية استعرضت الشركة العالمية أحدث الأنظمة الخاصة بالتطبيق الذكى لإدارة الموانىء من خلال غرفة ذكية يمكن من خلالها متابعة مؤشرات الميناء ومقارنتها بالموانئ الأخرى وكذلك مقارنتها بالمؤشرات العالمية، وعمل دراسة جدوى لمشروعات التوسع فى موانئ الدولة بشكل متكامل على مستوى كل الموانئ، بالاضافة إلى متابعة تأثير بعض القرارات مثل زيادة أو تخفيض الرسوم على دخل الميناء أو قرار فصل معدة عن العمل لصيانتها وتأثير ذلك على تأخير المراكب أو زيادة الرسوم.
وعرضت الشركة أحد نماذج التطبيقات الذكية وهى تجربة ميناء هامبورج الألمانى فى إدارة مجموعة محطات حاويات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والتطوير الرقمى، مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 56% باستخدام نفس الموارد.
وقال الدكتور هشام عرفات خلال الاجتماع إن الموانئ يجب أن تدار من خلال مثل هذه التطبيقات لقياس كفاءة الموانئ ورفع طاقتها الاستيعابية، مشيرا إلى أن استخدام المحاكاة "Simulation" أصبح ضرورة حتمية لاتخاذ قرارات المشروعات الاستثمارية لدراسة جدوى أى مشروع.
وأوضح أن التحدى فى مثل هذه التطبيقات هو العنصر البشرى الذى يجب أن يخضع لبرامج تطوير وتدريب لاستخدام مثل هذه المنظومة، مؤكدا على ضرورة الاعتماد على هذه التطبيقات فى مختلف مجالات النقل مثل السكك الحديدية مما يؤدى إلى الاستخدام الأمثل لكل الموارد لزيادة كفاءتها الاقتصادية.