مصطفى حسنى وبرنامج السلام عليك يا رسول الله
واستشهد حسنى، بقصة طفيل الدوسى، عندما حذرته قريش من ملاقتك عند الكعبة، ووصفوك بالساحر ثم يسلم على يدك، ويعود لقومه فيرفضوا فيعود إليك لتدعى عليهم، فتدعى لهم، فيأتى بهم مسلمين.
وأضاف حسنى، انه تعلم من الرسول أن الرحمة والصبر طريق الدعوة إلى الله، وأن هداية إنسان أفضل من متع الدنيا، مشيرا إلى أن قلب النبى يوم فتح مكة، مكتظ بالرغبة فى الهداية وليس الانتقام.
وذكر أن الرسول دعى ربه، لهداية أبناء عمه "أبو لهب" فيستجيب الله له ويهديهم، كما أن الخصام ليس حلا جيدا، كما تعلم منه التواضع، مستشهدا بحكاية أبوقحافة والد "أبو بكر الصديق"، حين جاء إليه ليسلم، وكان الرسول يرى أن من الواجب الذهاب إلى الشيخ الكبير.
وتابع أن الرسول بكى حين قرأ الآيات القرآنية التى تدل على رحمة الأنبياء بالأمم السابقة، فنزل عليه الوحى، ليسأله عما يبكيه؟ فيجيبه الرسول، أمتى أمتى، فيوعده الله بأنه سيرضيه فى أمته.
وأشار إلى أنه تعلم من الرسول أن الانتقام أسهل طريق لكنه ليس الأفضل، وأن من يسعى لهداية أحد الأشخاص فإن التواضع لا بد أن يسود أخلاقه.