دكتور أحمد كريمة
وأوضح كريمة، فى تصريحات خاصة لـ"مبتدا"، أن قضية الإلحاد ستكون لها الأولوية الكبرى من مهام الائتلاف، وأن هناك العديد من الكتب العلمية عن الإلحاد، التى يقوم الاتحاد بوضع خطة شاملة على مواجهتها سواء عبر السوشيال ميديا بتدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى للرد على جميع أسئلة الملحدين، أو على مستوى الشارع، بإرسال قوافل من العلماء المنضمين للائتلاف، بهدف محاربة الإلحاد فى كل البؤر.
وتابع أن خطر الإلحاد كبير ويهدد مستقبل البلاد، وينال من علوم الشريعة، وأن الائتلاف لديه مشروع كامل عن الإخاء الإسلامى، يشمل جميع القضايا التى تهدد خطورة على مستقبل العالم الإسلامى، وفى مقدمتهم قضايا الإرهاب والإلحاد.
وشدد كريمة على أن الفترة الحالية التى تمر بها البلاد من نمو للأفكار المتطرفة، من قبل أصحاب الفكر الشاذ، وكذلك العمليات الإرهابية الخسيسة التى تحاول النيل من مؤسسات البلاد، تتطلب من كافة علماء الدين محاربة التطرف والفكر الشاذ، التى تحاول الجماعات المتشددة والمتطرفة زرعه فى نفوس بعض الشباب مستغلين غياب تعاليم الإسلام الصحيحة لديهم.
