
دار الإفتاء المصرية
قالت دار الإفتاء أن الزِّنا والشذوذ حرام ومن الكبائر، مؤكدة على أن الإسلام نهى عن الفحشاء والمنكر والبغى، ونهى الرجال أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال.
وأضافت الإفتاء أن الإسلام أقام كلا منهما فى الخصائص والوظائف التى تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب فى يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، فاعتقد المسلمون اعتقادًا جازمًا أن مخالفة هذه الأوامر والوقوع فى هذه المناهى يُدمِّر الاجتماع البشري، ويُؤْذِنُ بسوء العاقبة فى الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا فى الأرض يجب مقاومته ونُصح القائمين عليه وبيان سيّئ آثاره.
وأكدت الإفتاء أن الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسى، ويُنكر الزنا، ويرفض كل علاقة جنسية لا تقوم على نكاح صحيح.
