
رؤية مصر 2030
أكدت وزيرة التخطيط، خلال المائدة المستديرة، أن رؤية مصر 2030 هى جهد وإنجاز كبير للحكومة المصرية ولوزارة التخطيط، وهى الاستراتيجية التى تمت ولأول مرة بشكل تشاركى، شارك فيها جميع أطياف المجتمع.
وقالت إن كل الرؤى طويلة المدى تتطلب إعادة تحديث كل عامين أو ثلاث لتتماشى مع التغيرات والتطورات المحلية أو الاقليمية أو الدولية وما تم من مستهدفات، مشيرة إلى التحديثات التى تتم حاليًا على الرؤية لتتضمن برنامج الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وما تضمنه من مستتبعات كثيرة على المستوى الداخلى، كذلك إضافة قضايا مثل القضية السكانية وندرة المياه وتأثير سد النهضة على التحديثات الاخيرة، وذلك طبقا لآخر التطورات.
أضافت أن رؤية مصر 2030 تعمل على الربط والدمج بين أبعاد الرؤية الثلاث الاقتصادى والاجتماعى والبيئى، والأخذ فى الاعتبار تأثيرات تلك الأبعاد على بعضها البعض مع توافر بعد الاستدامة، فضلا عن ربط تلك الأبعاد بالأهداف الأممية، كذلك التأكيد على الترابط والتكامل بين المحاور والأبعاد، مشيرة إلى أنه سيتم طرح الرؤية مرة اخرى للحوار المجتمعى بعد الانتهاء من تلك التحديثات ليشارك فيها جميع الأطراف، مع توسيع قاعدة المشاركة الشبابية من شباب الجامعات، شباب البرنامج الرئاسى والاكاديمية الوطنية لتدريب الشباب.
وأشارت السعيد إلى الأهداف الاستراتيجية الرئيسية والتى تتمثل فى بناء الإنسان المصرى، تحسين جودة الحياة ومستوى معيشة المواطن، ضمان تحقيق تكافؤ الفرص والمساواة والعدالة الاجتماعية، كذلك تحفيز الاقتصاد المصرى وتنويع مصادر الإنتاج، فضلاً عن فتح أفاق النمو والاستثمار وخلق مزيد من فرص العمل، مؤكدة أنه من أجل تحقيق تلك الأهداف لابد من الحفاظ على التواصل الدائم وتعريف المجتمع باستمرار بأهداف الاستراتيجية، كذلك أن يتم الإعلان عن ذلك من أجل تعظيم آلية المتابعة بشكل واضح على جميع المستويات.
