
مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
وتضم الدفعة 250 خريجا يمثلون تخصصات بقسم الهندسة وتشمل الهندسة البيئية، وهندسة تكنولوجيا النانو، وهندسة الطاقة المتجددة، وهندسة الفضاء، وهندسة المعلومات والاتصالات بالإضافة إلى تخصصات فريدة بقسم العلوم وتشمل علوم الطب الحيوى، وعلم المواد، وعلم النانو، وفيزياء الأرض والكون.
وأكدت المدينة فى بيان، الأربعاء، أن تخرج الدفعة الأولى من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا انعكاس لنظام المدينة الذى يهدف لتكوين العقل العلمى المبدع من قبل أعضاء هيئة تدريس من أساتذة مصريين تعلموا فى المدارس المصرية وسافروا للخارج ونبغوا واحتلوا مواقع علمية متقدمة هناك، ويدرسون للطلاب علوما تواكب المستويات العالمية ومختلفة تماما عن مناهج الجامعات المحلية، كما تأتى خطة المدينة بأكملها متوافقة مع استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف البيان أن حفل التخرج شارك فيه لفيف من المسؤولين، وأعضاء مجلس إدارة المدينة، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس من بينهم مصطفى السيد، رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وشريف صدقى، المدير التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور ﻣﺠﺪى ﯾﻌﻘﻮب، الأﺳﺘﺎذ فى أﻣﺒﺮﯾﺎل ﻛﻮﻟﯿﺪج ﻟﻨﺪن، ورﺋﯿﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺠﺪى ﯾﻌﻘﻮب ﻟﻠﻘﻠﺐ، والدكتور ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ اﻟﻐﺎر، أﺳﺘﺎذ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﯿﺔ بجامعة القاهرة وﻣﻤﺜﻞ وزارة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ العالى، والدكتورة ﻓﺎﯾﺰة أﺑﻮ اﻟﻨﺠﺎ، ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﯿﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸؤﻮن اﻷﻣﻦ القومى، ووزﯾﺮ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻰ اﻷﺳﺒﻖ، والدكتور ﻣﺤﻤﻮد ﺻﻘﺮ، رﺋﯿﺲ أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤى واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ، والدكتور فاروق اﻟﻌﻘﺪة، اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻷﺳﺒﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰى اﻟﻤﺼﺮى، والمهندس ﺳﻤﯿﺢ ﺳﺎوﯾﺮس، ﻣﺆﺳﺲ ورﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ أوراﺳﻜﻮم اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ، والدكتورة منى ذو اﻟﻔﻘﺎر، شريك مؤسس ورﺋﯿﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﯾﺔ، كما تضمن الحضور السيدة ديمة الفحام، زوجة الراحل الدكتور أحمد زويل التى قامت بإلقاء كلمة بمناسبة الاحتفالية.
وقال الدكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا: "أشعر بالفخر وأنا أرى 250 خريجا من أبناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يستعدون ليس فقط للبدء فى مسيرتهم المهنية، ولكن أيضا للترويج لمبادئ المدينة وأهدافها التى لطالما تعلموها خلال رحلتهم التعليمية داخل المدينة، آمل أن يكون أبناؤنا واجهة مشرفة ومثالا حيا لمجهودات كافة العاملين من أساتذة ومسئولين بالمدينة".
من جانبه، أعرب الدكتور الدكتور مصطفى السيد، رئيس مجلس إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بتخرج الطلاب حيث اعتبرهم الحلم الذى طالما طمح إليه العالم الجليل أحمد زويل وسعى لتحقيقه.
وأضاف أن الناتج الاقتصادى للاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يفوق بمراحل ما نتوقعه من مجالات أخرى، فالعائد الاقتصادى من التعليم والبحث العلمى من شأنه أن يضع مصر فى المقدمة.
وأشار إلى أن نظام التعليم بالمدينة لا يجبر الطالب على التركيز على فكرة أو معلومة وحفظها وتلك أخطر وأسوأ طرق التعليم لما تخلفه من تدمير لملكة الإبداع لدى الطلبة، ولذلك تهتم المدينة بالإطلاع على أفكار الطلبة وتُطلق لتفكيرهم العنان والمنافسة مع زملائهم للوصول لأفضل فكرة، مع الحرص على دعمهم بالمعلومات والمناقشات التي من شأنها على منهجة تفكيرهم العلمى والنبوغ فيه.
وأضاف أن العالم الجليل أحمد زويل أراد أن ينشئ مدينة علمية تشابه "ماكس بلانك" فى ألمانيا، التى قادت النهضة العلمية فى أوروبا، وأكد أن مدينة زويل مكون متكامل، حيث تتكون من 5 هياكل أساسية مترابطة، ورغم ذلك فإن لكل منها مهمة منفصلة، بما يحقق أعلى قدر من الفوائد على المستويين العلمى والمادى، من خلال تقديم أفضل بيئة تمكن الطلاب من التعلم والإسهام فى خلق قاعدة معرفية جديدة.
يذكر أن مدينة زويل تعد مؤسسة تعليمية بحثية ابتكارية وغير هادفة للربح تقوم استراتيجيتها على بناء جيل جديد من القادة والعلماء، قادر على إحداث تأثير كبير فى المجتمع، وتقديم الجديد فى المجالات العلمية الحديثة المتطورة، فالمدينة مكون متكامل تتكون من 5 هياكل أساسية مترابطة هم الجامعة، والمعاهد البحثية المتميزة، وهرم التكنولوجيا، والأكاديمية، ومركز الدراسات الاستراتيجية، حيث استطاعت أن تسجل حتى الآن نحو 550 بحثا علميا فى مجلات بحثية بالإضافة إلى تسجيل 12 براءة اختراع فى قطاعى الصحة والبيئة.
