لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الأصل فى الزكاة أن تنفق زكاة كل أهل بلد فى فقراء هذا البلد، ولأن فيه رعاية حق الجوار، والمعتبر بلد المال، لا بلد المزكى، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: تؤخذ من أغنيائهم فترد علی فقرائهم.
جاء ذلك ردا من "الفتوى" على سؤال ورد عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، وكان "هل يجوز نقل الزكاة من محل إقامة المزكى إلى فقراء بلد نشأته حيث إنهم فى حاجة ماسة إلى الزكاة؟".
وأوضحت اللجنة ذهب الحنفية إلى جواز أن ينقلها المزكى إلى قرابته، لما فى إيصال الزكاة إليهم من صلة الرحم، وجواز أن ينقلها إلى قوم هم أحوج إليها من أهل بلده، وكذا الأصلح، أو أورع، أو أنفع للمسلمين.
وبناء على ما سبق ترى اللجنة بناء على رأى الحنفية، جواز نقل الزكاة من البلد التى بها مال المزكى إلى بلد النشأة الأكثر فقرا لصلة الرحم وللمواساة، تحقيقا لمقاصد الشريعة فى تشريع الزكاة من مواساة المحتاجين.