البث المباشر الراديو 9090
صلاة- صورة أرشيفية
قالت دار الإفتاء، إن صلاة الغائب هى الصلاة على ميتٍ غائبٍ عن المكان الذى يُصلى عليه فيه، وجاء عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما: "أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أَصْحَمَةَ النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا

جاء ذلك خلال رد الإفتاء على سؤال أحد المواطنين حول ماذا عن رأى الدين والفقه الإسلامى الصحيح عن صلاة الغائب، وهل يجوز أن تقام عقب صلاة الجمعة دائمًا بجماهير المصلين؟

 وفى لفظ للإمام البخارى قال: «قَدْ تُوُفِّى اليَوْمَ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنَ الحَبَشِ، فَهَلُمَّ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ»، قَالَ: فَصَفَفْنَا، فَصَلَّى النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَنَحْنُ مَعَهُ صُفُوفٌ. إلى غير ذلك من الأحاديث التى تدل على مشروعية الصلاة على الغائب عن البلد.

 وأضافت الإفتاء، قال الإمام الشافعى رضى الله عنه: الصلاة على الميت دعاءٌ له؛ فكيف لا يُدْعَى لَهُ وهو غائبٌ أو فى القبر. وذهبت الحنفية والمالكية وحكاه فى "البحر" عن العترة: أنها لا  تُشْرَعُ الصلاة على الغائب مطلقًا.

 وتابعت: فإنه تجوز صلاة الغائب فى أى وقتٍ جماعةً وفُرَادَى؛ سواء كانت صلاتها عقب صلاة الجمعة أو غيرها، دائمةً كانت أم غير دائمة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز