صلاح حسب الله
وأصدر حسب الله، بيانًا أمس الجمعة، أكد فيه أن قداسة البابا تواضروس شخصية وطنية مصرية مرموقة يتحدث أمام العالم كله بلسان حال الشعب المصرى كله، وأكبر دليل على ذلك تأكيده أن القيادة السياسية بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، تسعى لظهور مصر وحدة واحدة، وتبتعد عن الانقسام.
واستنكر البابا تواضروس، فى عظته التى ألقاها من كنيسة العذراء والأنبا أنطونيوس بكوينز نيويورك، الأخبار المتعلقة بالكنيسة أو المجتمع المصرى، التى تصل أمريكا بعد التلاعب فيها، وأوضح: "الأخبار لما تعدى الأطلنطى، تتغير خالص".
وقال حسب الله: "البابا تواضروس أكد من أمريكا أن مصر بلد كبير يضم 100 مليون، والمسيحيون بها نحو 15 مليونا، وكما المثال فى أى بلد التاريخ المصرى به صفحات بيضاء وأخرى سوداء ومادية، لكن من نحو 5 سنوات بدأت الأحوال تتحسن، وهناك مؤشرات على هذا التحسن، أبرزها شبكة الطرق والمواصلات الضخمة".
وأضاف المتحدث باسم البرلمان، أن البابا تواضروس أكد أن المشكلات فى مصر، كنسية أو مجتمعية، تُحل بهدوء، وأن القيادة السياسية لديها رغبة صادقة لحل المشكلات الموجودة، وأنه لا يمكن إنكار المتاعب المجتمعية التى توجد فى كل الدول، ليست مصر وحدها.
وأشار حسب الله، إلى أن قداسة البابا تواضروس قال نصًا: "أقول بضمير صالح كما أنى مطلع على حاجات كتير، ليست منشورة، مصر تتغير إلى الأفضل، لدرجة أنه سيأتى يومًا سيكون دخولها مثل أوروبا يحتاج فيزا، وموافقات".
وشدد على أن قداسة البابا تواضروس الثانى يستحق كل الشكر والتقدير والاحترام، وتابع: "أنا كنائب عن الشعب المصرى العظيم بمجلس النواب أقدم لقداسته 100 مليون باقة ورد من هذا الشعب الذى يسكن فى قلب وعقل البابا تواضروس الثانى، الذى يذوب هو أيضًا حبًا وعشقًا لمصر وشعبها".