إفريقيا 2018
المؤتمر الذى يأتى برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، يحضره عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية ونحو 2000 شخص من ممثلين عن شركاء مصر فى التنمية، ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الإفريقية.
من جانبها، قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، إن منتدى إفريقيا 2018 ينعقد هذا العام فى ظل تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى لعام 2019، مما يجعله منصة للمساعدة فى تشكيل أولويات القطاع الخاص للسنة المقبلة، مشيرة إلى أنه المنتدى هذا العام سيركز فى بعض جلساته دور المرأة لمساعدتها على تحديد الأولويات القارية فى تجمع يسمى "تمكين المرأة فى إفريقيا"، وسيتم تقديم بيان إلى رؤساء الدول الحاضرين يسلطون الضوء على اهتمامات المرأة فى إفريقيا وأولوياتها واحتياجاتها وتطلعاتها.
وأوضحت الوزيرة أنه بناءً على نجاح العام الماضى، سيعقد يوم شباب رواد الأعمال (YED) الذى يوفر للشباب الصاعد فى القارة فرصة مقابلة مجموعة متنوعة من المستثمرين، بالإضافة إلى صقل مهاراتهم فى بعض ورش العمل بحضور عدد من رؤساء الدول الإفريقية.
وأكدت الوزيرة أن القيادة السياسية المصرية حريصة على تحقيق تعاون فعال بين الدول الإفريقية وتحقيق التنمية، بما ينعكس إيجابا على حياة الشعوب وهذا من خلال التعاون فى جذب الاستثمار، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يأتى استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه منتدى إفريقيا 2017 بشرم الشيخ العام الماضى، والذى عقد تحت رعاية الرئيس وبحضوره وعدد من رؤساء الدول الأفارقة.
وشددت على أن المؤتمر سيكون فرصة للقاء صانعى السياسات والمؤسسات التمويلية والمستثمرين من إفريقيا وكل دول العالم لتحفيز الاستثمار فى القطاعات الاستراتيجية، حيث تمثل مصر بوابة استثمارية للقارة الإفريقية، وسيساهم المؤتمر فى دعم والترويج الاستثمار بين العالم وإفريقيا من خلال مصر.
وذكرت الوزيرة أن مصر تؤكد على دورها الإفريقى من خلال استضافة مؤتمر "إفريقيا 2018" والذى يعد أكبر التجمعات الاستثمارية بدول القارة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، مما سيساهم فى تحقيق نمو مستدام وشامل من شأنه أن يوفر ملايين من فرص العمل لأبناء القارة الإفريقية باستغلال ثرواتها الطبيعية وعمل مشروعات كبرى تقوم على استغلال هذه الثروات، وهو ما يرفع مستوى معيشة مواطنى القارة ويحسن من دخولهم، ويقضى على مشكلات الفقر والهجرة بحثا عن فرص العمل.
فى حين قالت هبة سلامة، المدير الإقليمى لوكالة الاستثمار التابعة للكوميسا: "لا تزال الكوميسا، التى تضم الآن 21 دولة بعد انضمام تونس والصومال هذا العام، تلعب دورًا رائدًا فى تعزيز التكامل الاقتصادى لإفريقيا، وباعتبارنا أحد أكثر المجتمعات الاقتصادية الإقليمية تأثيرًا فى إفريقيا، فلدينا دور محورى فى التعامل مع قادة الأعمال والمستثمرين".
وأضافت: "نثمن الدور المحورى لمصر فى دعم العلاقات الاقتصادية بين الدول الإفريقية، ودور وزارة الاستثمار والتعاون الدولى فى استضافة المنتدى على مدار ثلاث سنوات".