خالد العنانى- وزير الآثار
ولفت الوزير إلى أن هذه المنطقة والتى تعد "طيبة الشمال" لا تحظى بزيارة الوفود السياحية ومعظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.
وقام العنانى اليوم، حسب بيان لوزارة الآثار، بجولة تفقدية لمنطقة صان الحجر، رافقه فيها الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، وسحر طلعت، رئيس لجنة السياحة والطيران، ونائب محافظ الشرقية، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر، منهم سفراء ليتوانيا والبرازيل واليونان والكونغو، بالإضافة إلى المستشار الثقافى الفرنسى ومدير المعهد الفرنسى بالقاهرة، والقائم بأعمال السفير البولندى وعائلته، ونائب سفير دولة البرتغال وعائلته.
وشدد عنانى على اهتمام الوزارة بآثار المحافظة، حيث قامت بتطوير وافتتاح متحف "تل بسطة" أوئل العام الحالى، كما بدأت فى تطوير منطقة صان الحجر منذ العام الماضى، موضحا أن مشرع تطوير المنطقة أسفر حتى الآن عن ترميم وإقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين للملك رمسيس الثانى، بالإضافة إلى عمل مصاطب لرفع باقى البلوكات الحجرية الأثرية عليها لحمايتها وإظهارها بصورة أفضل للزائرين.
وقال: "إن الزيارة التفقدية لمنطقة صان الحجر هى رسالة أمان وأمن للعالم كله، وتعريف للمجتمع المحلى بأحد أهم المناطق الأثرية فى مصر، والتى كانت عاصمة مصر خلال الأسرة الـ21 والـ22، والتى أطُلق عليها "أقصر الشمال" نظرا لثرائها الآثرى.