البث المباشر الراديو 9090
مصطفى وزيرى
قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة صان الحجر شهدت عام 2017 البداية الحقيقية لإنقاذ الموقع الأثرى منذ أن تم الكشف عنها على يد بعثات أثرية أجنبية متوالية فوق ما يزيد على قرنين من الزمان.

جاء ذلك مرافقته وزير الآثار فى جولة تفقدية لمنطقة صان الحجر، بصحبة الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، وسحر طلعت، رئيس لجنة السياحة والطيران، ونائب محافظ الشرقية، وعدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر، منهم سفراء ليتوانيا والبرازيل واليونان والكونغو، بالإضافة إلى المستشار الثقافى الفرنسى ومدير المعهد الفرنسى بالقاهرة، والقائم بأعمال السفير البولندى وعائلته، ونائب سفير دولة البرتغال وعائلته.

وأضاف أن وزارة الآثار بدأت فى أعمال المسح والتوثيق الأثرى للمنطقة بعد إعداد مشروع متكامل لتطويرها ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية، لافتا إلى أن أعمال تطوير المنطقة تضمنت رفع أكثر من 100 كتلة حجرية تزن أكثر من 20 طنا، ووضعها على قطع خشبية وبلوكات حجرية وعزلها عن الأرض لحمايتها من الرطوبة والأملاح، فضلا عن عمل مئات من الأمتار من المصاطب المنظمة بالشكل الذى يتناسب مع تكوين المعبد المصرى القديم بصرحه وحدوده القديمة، وذلك برفع القطع الآثرية عليها لحمايتها حتى يتسنى للزائرين الاستمتاع برؤيتها بالشكل الأمثل.

وأشار وزيرى إلى أهم القطع التى قامت البعثة بترميمها وإعادة تركيبها ورفعها، وهى التمثال الشمالى الضخم للملك رمسيس الثانى، والذى كان مفككا إلى 4 أجزاء ملقاة على الرمال منذ اكتشافه فى القرن الـ19، كحال باقى القطع الموجودة، ليقف ولأول مرة ليزين مدخل المعبد كما كان فى العصور الفرعونية.

وأوضح أنه تم أيضا رفع مسلتين (البيلون الأول)، بالإضافة إلى عمل 6 قواعد بصالة الأعمدة لرفع المسلات عليها ولأول مرة منذ سقوطها خلال القرن الأول الميلادى، ومن بين هذه القطع التى تم ترميمها وإعادة تجميعها وتركيبها بالموقع مسلتين كبيرتين وعامودين وتمثالين للملك رمسيس الثانى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز