التأمين على الحياة
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن التأمين على الحياة فى الواقع هو شركة ضمان لسلامة الأنفس، وتعويض المؤمن عليه ماليا إذا لحقه ضرر أو مات، وهو ما لا يجوز الضمان فيه شرعا.
وأوضح أن الأمن والأمان أمر معنوى لا يُملك، وشركة التأمين ليست متسببة فى الضرر أو الموت فلا يصح ضمانها، ولا يصلح ضمان النفس أن يكون محلاً للعقد.
وردا على سؤال :"هل التأمين علي الحياة حلال أم حرام"، أوضح أنه فيه أكل مال الغير بالباطل، والله يقول: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"، لافتا إلى أن من أجازه للضرورة فإنما أجازه لما يكون إلزامياً للفرد لا خيار له فيه.