البث المباشر الراديو 9090
التنمية المستدامة - تعبيرية
يشارك الدكتور أحمد كمالى، نائب وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، غدًا الإثنين، بالندوة المقامة تحت عنوان "المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة فى منطقة الدول العربية"، ويستضيفها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى نيويورك الأمريكية.

يأتى ذلك، لاستعراض التجربة المصرية، باعتبارها واحدة من أوائل الدول العربية التى وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتقديم النتائج المحققة فى مجال التنمية المُستدامة، وأساليب وضع السياسات التنموية.

من جانبها، أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، إلى أن المعرفة أصبحت واحدة من أهم المحركات الرئيسة للتنمية المستدامة فى المنطقة العربية، ليس فقط على مستوى القطاع الاقتصادى لكن كأداة قوة لتحقيق المساواة والشمولية، مُضيفة أن التوأمة بين التكنولوجيا والمعرفة خلقت بعدًا جديدًا خصوصًا مع تضييق الفجوة الرقمية فى المنطقة العربية بعد زيادة نسب وصول الإنترنت فى المنطقة.

كما أكدت وزير التخطيط، أن العالم أجمع يسير بشكل متسارع نحو التكنولوجيا والمعرفة سعيًا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، إلى جانب تحقيق الشفافية والكفاءة، لافتة إلى أن جميع المجالات والقطاعات تعتمد بشكل كلى على البيانات وتكنولوجيا المعلومات، لا سيما فى ظل التطورات والتغيرات العالمية الحالية، ما يستدعى وضع تطوير المعرفة والابتكار وتنميتهم على رأس قائمة أولويات الاّليات المحققة لأهداف التنمية المستدامة.

وخلال الندوة، تناقش وزارة التخطيط كيفية تطوير نظام إحصائى وطنى يعتمد على هدف ألا يترك أحدًا خلفًا، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الإحصاءات والبيانات الكبيرة فى الإحصاءات الرسمية ومتطلبات النظم الأيكولوجية الوطنية، لتبنى نظم البيانات الجديدة، إلى جانب مناقشة التحديات التى تواجه تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وتهدف الندوة المنعقدة بنيويورك إلى مناقشة مؤشر المعرفة العالمى "GKI" وبوابة التنمية العربية "ADP" مع أول أداة إقليمية لتتبع أهداف التنمية المستدامة.

ومن المقرر أن يقدم المكتب الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والشركاء النتائج الذى توصل إليها من القاعدة المعرفية المبتكرة والمتقدمة تقنيًا، الذى قام بالاستثمار فيها، والتى تروج للبحوث والتحليل وجمع البيانات ونشرها.

كما يستعرض المكتب الإقليمى المبادرات والأدوات التى تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وتشهد الندوة احتفالًا بالشراكة الرئيسية وطويلة الأمد التى أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

يذكر أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول العربية التى وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، تركز على تمكين الشباب وتنمية القدرات البشرية والجوانب التحولية لهذه الخطة، وقامت مصر باستعراض التقرير الوطنى الطوعى خلال المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة، والمنعقد فى يوليو الماضى، والنتائج التى حققتها فى مجال التنمية المستدامة، وأساليب وضع السياسات التنموية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز