البابا تواضروس الثانى
فى إطار ذلك، افتتح قداسته، اليوم الأحد، مبنى مدارس الأحد بكنيسة القديس مارمرقس الرسول ببوسطن، التى تعد أقدم كنيسة قبطية بولاية ماساتشوستس، فى حفل كبير نظمته الكنيسة.
وقدم فريق كورال كل كنائس نيو إنجلند، عددًا من التسابيح والترانيم باللغتين العربية والإنجليزية، وجاءت ترانيم الكورال مصحوبة بأداء مميز، فيما كرم البابا تواضروس الأب القمص موسى الجوهرى، كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول ببوسطن، وعددًا من الشخصيات بمنطقة نيو إنجلند.
وأعرب قداسة البابا، عن سعادته بالرؤية المستقبلية التى قدمتها كنائس نيو إنجلند لخدمة مدارس الأحد، مُؤكدًا أن من يفكر فى المستقبل يسير فى الاتجاه الصحيح.
وقال: "فكرة وجود المركز مهمة، ودائمًا الإنسان الذى يفكر فى المستقبل هو من يفكر بشكل صحيح، ولكن اللى بيفكر عند قدميه فقط يكون تفكيره ناقص" .
وتابع البابا: "وبنعمة ربنا بعد عشرين سنة تانية هيكون فيه جيل جديد وأسر جديدة علشان كدة فكرة وجود مركز لمنطقة نيو أنجلاند كلها هى فكرة صالحة ومطلوبة وضرورية.
وأوصى فى حديثه: "اجتهدوا كلكم.. وقلت أثناء الاجتماع كلمة كان البابا شنودة دائمًا بيقولها عندما توجد النية الله يعطى الإمكانية، وبما إن عندكم النية كونوا واثقين إن الله هيكمل وياكم وتفرحوا بعمل حلو جدًا.. ربنا يبارك".
وجدد البابا تواضروس تأكيده على محبة الكنيسة القبطية للقديسين فى كلمته: "كما تعلموا أن عيد النيروز هو بداية السنة القبطية الجديدة بدأ يوم الثلاثاء الماضى، ونحن فى سنة 1735 ش فهى سنة الشهداء".
وأضاف: "كما تعلموا أن الكنيسة القبطية أكثر ما يميزها هى محبتها للقديسين، وكلنا بنحب القديسين ونحتفل بالأعياد السيدية مثل عيد الميلاد وعيد القيامة، وبنحتفل بتلك الأعياد الكبيرة وعيد العذراء وعيد الرسل، ونحن شعب بيحب القديسين ومحبتنا للقديسين على اختلاف أنواعهم فنحن نحب القديس موسى الأسود من الشهداء الذين تابوا، ونحب القديس الأنبا بيشوى وهو من النساك، ونحب القديس أبانوب النهيسى وهو طفل صغير، وبنحب القديسة مارينا الشهيدة والراهبة.. نحب كل نوعيات القديسين ومارمرقس كاروز بلادنا مصر، ونحب القديسين على اختلاف أسمائهم وأنواعهم، ونسمى أولادنا وبناتنا بأسمائهم".
