أبو الهول
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحًا أنه من المرجح أن يرجع التمثال إلى العصر البطلمى حيث تم العثور عليه فى الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو فى المنطقة الواقعة بين السور الخارجى والتل الأثرى، وهو نفس الموقع الذى تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين من الحجر الرملى للملك بطليموس الخامس.
وأضاف عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، أن البعثة ستستكمل دراساتها الأثرية على التمثال المكتشف لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.
وأشار سعيد إلى أن اللوحتين السابقتين ترجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملى، عليهما كتابات باللغة الهيروغليفية والديموطيقية، وقد تم نقلهما الأسبوع الماضى إلى المتحف القومى للحضارة المصرية فى الفسطاط للترميم ودخول سيناريو العرض المتحفى له.