وزيرة البيئة
وأوضحت فؤاد، خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة البيئة اليوم تحت شعار"ابقى هادئا وواصل" بمناسبة مرور 31 عامًا على توقيع اتفاقية مونتريال، إن مصر شاركت بدورٍ أساسى فى المفاوضات التى أدت إلى توقيع اتفاقية فيينا ثم بروتوكول مونتريال، تحت قيادة العالم الدكتور مصطفى كمال طلبة، وكانت مصر الدولة السابعة فى ترتيب الدول الموقعة والمصدقة على هذا البرتوكول، الذى بلغ عدد أطرافه أكثر من 197 دولة.
وأكدت أن جميع الدراسات العلمية تُشير إلى تعافى طبقة الأوزون بحلول منتصف هذا القرن، كنتيجة لجهود جميع الدول الأطراف فى بروتوكول مونتريال، وتعديلاته المُختلفة.
وأشادت الوزيرة، بجهود وحدة الأوزون الوطنية التابعة لجهاز شؤون البيئة التى أخذت على عاتقها مسؤولية المراجعة، وإصدار الموافقات المُسبقة للاستيراد والإفراج الجمركى النهائى عن شحنات تحتوى على مواد خاضعة للرقابة، وإعداد التقارير المتعلقة بها، وإبلاغها إلى أمانة بروتوكول مونتريال كالتزام من مصر تجاه البروتوكول.
وأشارت إلى أن أساليب التعامل مع المشكلات الخاصة مع المواد المستنفدة لطبقة الأوزون يجب أن تكون غير تقليدية، مُشيرة إلى أهمية العمل على رفع وعى المواطنين، مؤكدة أن وزارة البيئة تستهدف فئة الشباب وتعمل على النزول لمستوى الجامعات، لافتة إلى أن الشباب يعد العمود الرئيسى للوطن ومن خلالهم يمكن تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وكشفت فؤاد وجود تعاون مع وزارة التعليم العالى، وسيتم البدء بمجال قضايا الأوزون والمخلفات والتنوع البيولوجى بدءًا من العام الدراسى الجديد، مُوضحة أنه سيتم دمجها فى الموضوعات ذات الصلة، بالإضافة إلى مشروعات التخرج.
