الإرهابى وليد شرابى
ويبدو أن الإرهابى "كمال"، خلق فى نفوس الجماعة صراعات عديدة مع التنظيم الدولى، والآن يسير رفاقه على ذات الدرب، رافضين الاعتذار عن أخطائهم وأفعالهم، ما تسبب فى خروج عناصر من الجماعة عن طوع قيادتها، وتسببوا فى أزمة كبيرة، خلفت صراعًا وخلافات أدت إلى حدوث انشقاقات بين أعضاء "الإرهابية".
إرهاصات قيادات الإرهابية
وعلى خطى الجماعة الإرهابية، هناك قيادى آخر كان له دور كبير فى الترويج للجماعة داخل مصر، وهو الإخوانى أحمد عبدالرحمن، المسؤول عن مكتب الجماعة بالخارج سابقًا،.
ووفقا لمصدر مقرب من القيادى الإرهابى، فقد تلاعب الأخير بأموال وحسابات وممتلكات الجماعة لصالحه الشخصى، كما تسببت أرائه فى انشقاقات داخل الجماعة الإرهابية، وعمل أيضًا على تشويه صورة "خاله"، وهو الأمر الذى ولَد كراهية من الجميع بالفيوم تجاهه.
كما خرجت مظاهرات فى 30 يونيو تجاه مركزه الطبى الخاص ومستشفى البركة التى يمتلكها فى محاولة لتحطيمهم، وهو ما يدل على تهاوى شعبية الأخير، وأن مصلحته الشخصية فوق الجميع.
سبوبة شرابى الجديدة
أما وليد شرابى القاضى المحال للصلاحية، فهو مُتهم بتأسيس شركة وهمية مع الإخوانى العراقى، مازن السمرائى، لشراء خيام ومولدات كهرباء للاجئين السوريين بتركيا من خلال الحصول على تبرعات نقدية وعينية من عناصر الجماعة الإرهابية بكافة البلدان، إلا أن استمرار معاناة اللاجئين السوريين أدى إلى اكتشاف واقعة النصب من وراء تلك الشركة المزعومة.