شيخ الأزهر مع وزيرة الهجرة
وقال الإمام الأكبر، إنه يجب على الشباب المصرى فى الخارج تعميق صلتهم بوطنهم وثقافتهم المصرية، ليكونوا سفراء يقدمون الصورة الحقيقية للتعايش والتسامح التى يعيشها أبناء المجتمع المصرى بمسلميه ومسيحييه، مؤكدًا أن محاولات المساس بوحدة المصريين دائمًا تبوء بالفشل لأنها تناقض جوهر الإسلام والمسيحية وثقافة الشعب المصرى.
وأضاف الطيب، أن الإسلام يؤسس للتعايش المجتمعى فى إطار دولة المواطنة، موضحًا أن الأزهر يكرس جهوده وإمكاناته لكشف حقيقة سماحة الدين الإسلامى ووسطيته فى مواجهة ممارسات التنظيمات المتطرفة، من خلال تفنيد دعوات هذه التنظيمات الإرهابية والرد عليها وتحصين الشباب من الانخداع بشعاراتها.
من جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن شيخ الأزهر والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، ترجما الوحدة الوطنية إلى واقع ملموس يعيشه المصريون، مشيدة بحرص فضيلة الإمام الأكبر على التواصل المباشر مع شباب المصريين فى الخارج لتحصينهم من الفكر المتطرف، والرد على ما يثار حول مصر من شائعات خاطئة.
واستمع الإمام الأكبر، إلى آراء الشباب وأجاب عن تساؤلاتهم حول العديد من القضايا المثارة، حيث عبر الشباب عن سعادتهم وإعجابهم بالرؤية التى يطرحها فضيلة الإمام وجهوده لنشر السلام والتعايش حول العالم.