على عبد العال
حضر اللقاء من الجانب المصرى السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، وسليمان وهدان وكيل المجلس، والمستشار أحمد سعد الدين أمين عام المجلس، ورئيس ائتلاف دعم مصر، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى وحقوق الإنسان، وعدد من أعضاء المجلس.
وفى مستهل اللقاء، رحب الدكتور على عبدالعال برئيس مجلس النواب الإيطالى، مشيرا إلى الروابط الوثيقة والمشتركة التى تجمع مصر وإيطاليا، وعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين.
وفى إطار الحديث عن المصالح المشتركة بين الجانبين، أكد عبد العال على أن الشركات الإيطالية متواجدة بقوة فى السوق المصرى، ويأتى على رأسها شركة "إينى" الرائدة فى مجال الغاز الطبيعى بالبحر الأبيض المتوسط، داعيا إلى الاستفادة من فرص الاستثمار الواعدة فى مختلف المناطق المصرية مثل منطقة القناة والعين السخنة والساحل الشمالى ومختلف المحافظات التى تشهد إنشاء مناطق صناعية متكاملة جديدة.
ودعا إلى استئناف اجتماعات مجلس الأعمال المصرى الإيطالى لتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واعطاء دفعة قوية للتعاون التجارى ليكون قاطرة لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب ضرورة استغلال الزخم السياسى الذى تشهده العلاقات بين البلدين للدفع بها قدماً بما يتناسب وحجم ومكانة البلدين فى منطقة المتوسط.
وفيما يتعلق بالقضايا المشتركة بين الجانبين، أكد عبد العال أن قضية مقتل الطالب الإيطالى ريجينى تحظى بأولوية لدى السلطات المصرية، وأن حرص مصر لا يقل عن حرص إيطاليا فيما يتعلق بكشف ملابسات هذه القضية، مشيرا إلى ضرورة استمرار التعاون القضائى بين البلدين من أجل تقديم مرتكبيها للعدالة، وهو الأمر الذى قد يستغرق وقتا، خصوصا فى مثل هذه الحالات من القضايا، منوها إلى أن مصر تتعاون بصدق وشفافية تامة مع السلطات الإيطالية، وهو ما يعكس حجم وطبيعة العلاقات القوية بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الإيطالى على سعادته بزيارة مصر وبوجوده فى مقر مجلس النواب المصرى، مؤكدا أن الشعبين المصرى والإيطالى تجمعهما علاقات صداقة قوية، كما أن كلا البلدين لديهما إمكانية لتعزيز الشراكة بينهما اقتصادياً، وثقافيا، وسياسيا، داعيا إلى تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين والتنسيق فى مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وصياغة نموذج تعاون بين البلدين.
وفيما يتعلق بقضية مقتل الطالب الإيطالى ريجينى، أعرب رئيس مجلس النواب الإيطالى عن رضاه بمستوى التعاون القائم بين السلطات المصرية والإيطالية لحل هذه القضية، مشيرا إلى أن كلا الجانبين يسعيا للوصول إلى الحقيقة كاملة.