
وزيرة الصحة
والبطاقات الصحية الجديدة هى "الرعاية الصحية، التغذية السليمة، الأمن والسلامة، الرعاية المبنية على التفاعل مع الطفل وإتاحة الفرص للتعلم المبكر".
جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بمقر المركز الطبى بالنزهة الجديدة، بمحافظة القاهرة، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تحديث بطاقات الأطفال الصحية السابقة وإدخال تحسينات جديدة عدة تتضمن "تحديث منحنيات متابعة النمو بمنحنيات سهلة الاستخدام مع الحفاظ على معاير منظمة الصحة العالمية الخاص بمتابعة النمو، وإدخال معايير متابعة تطور الاطفال بأبعادها الأربعة "تطور الحركات الكبيرة، تطور الحركات الدقيقة، تطور الحواس، التطور الاجتماعى"، بالإضافة إلى تحديث جدول التطعيمات ليشمل كل اللقاحات الجديدة للأطفال.
وأضاف مجاهد أنه من ضمن التغييرات التى شملها التحديث مجموعة من الرسائل الموجهة إلى الآباء والأمهات استنادًا إلى استراتيجية الرعاية المبكرة للأطفال لنمائهم والتى من شأنها أن تساعد الآباء والأمهات على توفير الرعاية المبنية على التفاعل وفرص التعلم المبكر فى بيئة آمنة.
وأشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية، إلى أن البطاقات الصحية الجديدة ستكون أداة تواصل فعالة للوصول بمجموعة من الرسائل الصحية والتربوية الهامة إلى أولياء الأمور والتى تتضمن تنظيم الأسرة والترويج لمبادرة "2 كفاية" لتحقيق استراتيجية الدولة لخفض معدل الزيادة لسكانية، فضلًا عن رسائل لمكافحة ظاهرة ختان الإناث.
وأضافت سعاد أن البطاقات الصحية تصل إلى ما يقرب من 3 ملايين منزل سنويًا وتستخدم خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، ويدرج بها العديد من الرسائل حول الممارسات التغذية السليمة والتفاعل الجيد مع الطفل والذى سيكون له تأثير إيجابى على حياة الكثير من الأطفال.
وأشار أوليفر بتروفتش، ممثل اليونيسف ورئيس قسم الحفاظ على حياة الأطفال وتنميتهم، إلى أن الاستثمار فى تنمية الطفولة المبكرة يعد أمرًا ضروريًا من أجل الحفاظ على حق كل طفل فى البقاء والنماء، مضيفًا: "الفترة من بداية الحمل إلى عمر 3 سنوات تعد فترة بالغة الأهمية بالنسبة لكل طفل، التنمية المبكرة للطفل تعزز النمو البدنى والعاطفى والتطور الاجتماعى والمعرفى لدى الطفل".
