
دكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
وأشارت ياسمين إلى أن فكرة المؤتمر تقوم على دمج التنوع البيولوجى فى قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والاسكان والصحة .
وقالت فؤاد فى تصريحات لـ"أ. ش. أ"، إن هذه القطاعات فى مصر أصبحت تمثل قطاعات حيوية فى برنامج الحكومة، مشيرة إلى أن مصر تسعى من خلال المؤتمر إلى وضع مجموعة من المحددات والالتزامات للدول النامية والمتقدمة ووضع خارطة طريق للحفاظ على الحياة على كوكب الأرض والحفاظ على الثروات والموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأوضحت فؤاد أن فعاليات المؤتمر ستبدأ فى وقت لاحق اليوم بعقد مؤتمر القمة الوزارى الإفريقى بمركز شرم الشيخ الدولى للمؤتمرات، تحت شعار "تدهور وتردى النظم الإيكولوجية: الأولويات" لزيادة الاستثمارات فى التنوع البيولوجى والمرونة فى إفريقيا"، وقالت: "إن انعقاد المؤتمر سيظهر قدرة مصر أمام العالم على تنظيم المؤتمرات، والأحداث العالمية فى ظل ما تشهده الدولة من مرحلة إصلاحات اقتصادية وسياسية ويدعم إظهار دور مصر الريادى على المستوى الإقليمى "إفريقيًا- عربيًا - متوسطيا"، وتأثير ذلك على مسار الاتفاقية على المستوى الدولى وأيضا إبراز قدرة مصر على ربط اتفاقية التنوع البيولوجى باتفاقيتى التصحر وتغير المناخ وإعادة النظر فى الاتفاقيات الثلاث معا لمساعدة الدول على تنفيذ استراتيجياتها، وعلى المستوى الاقتصادى، سيساعد المؤتمر على خلق شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى ومراكز البحث العلمى وربطها بالتنوع البيولوجى وصياغة مشروعات على أرض الواقع".
وكانت الوزيرة قد تفقدت مساء أمس التحضيرات الأخيرة للمؤتمر فى قاعة المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ إذ شهدت قاعة المؤتمرات تنظيما على درجة عالية وتأمينا مكثفا لكل أجنحة وأماكن انعقاد المؤتمر، وينبغى على جميع الزوار والمشاركين التسجيل بصفتهم ليتمكنوا من التجول بين أروقة المركز الدولى للمؤتمرات أثناء انعقاد الفعاليات عبر نقاط تمركز ترصد تحركات المشاركين.
وخصص المنظمون 10 مكاتب لتسجيل الوفود المشاركة من 196 دولة حول العالم وكذلك الصحفيين والإعلاميين المشاركين فى تغطية الحدث، إضافة إلى كل العمال المختصين بإدارة ونظافة المكان.
وشارك حراس أمن تابعين للأمم المتحدة فى تأمين أروقة قاعة المؤتمرات وتوجيه الزوار والوفود لأماكن الدخول والخروج والتأكد من حصول جميع الزوار على بطاقة تعريف تحدد صفة مشاركته فى المؤتمر والجهة التابع لها والفترة السارى فيها دخول للمركز.
