«الآثار» ترد على الصورة المتداولة لترميم وجه تمثال رمسيس الثالث بـ«الأسمنت»

وقام المركز الإعلامى لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الآثار، والتى نفت صحة ما تم تداوله حول استخدام مادة الأسمنت الأسود فى ترميم الآثار المصرية، مُؤكدةً أن عملية ترميم الآثار المصرية تتم وفقا لأحدث الوسائل المعتمدة من قبل منظمة اليونسكو، والمتبعة فى جميع مواقع التراث بكافة أنحاء العالم، مُشددةً على أن كل ما يُثار فى هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف تشويه سمعة ترميم الآثار المصرية.

وأوضحت الوزارة أن الصورة المتداولة كانت وقت ترميم وجه تمثال رمسيس الثالث منذ أكثر من 8 سنوات، حيث خضع التمثال للترميم بشكلٍ علمى كامل حسب المواثيق الدولية الخاصة بالصيانة، وأن الطريقة التى أتُبِعت صحيحة ومتفق عليها من قبِل منظمة اليونسكو، ومتبعة فى جميع مواقع التراث العالمى بجميع أنحاء دول العالم، مُضيفةً أن المادة المستخدمة فى الترميم هى "المونه الأثرية" المُعترف بها دوليا وهى خليط من "الرمال والجير والمياه" فقط، بالإضافة إلى وضع ألوان تشبه لون الأثر على الطبقة الخارجية، وليست مادة الأسمنت الذى تم منعه فى التسعينيات.