وزارة التضامن الاجتماعى
وتواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، مع وزارة التضامن الاجتماعى، التى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعدم تحديد الحكومة حدا أقصى للزيادة فى المعاشات بمشروع القانون الجديد، مُوضحةً أن مشروع القانون الجديد ينص على الالتزام بالحد الأقصى للزيادة فى المعاشات والذى يقدر بـ 832.5 جنيه بما يعادل 15% من الحد الأقصى لمجموع أجرى الاشتراك الأساسى والمتغير، وهو 5550 جنيها حتى تكون هناك عدالة بين ما يتم تحصيله من اشتراكات والزيادات التى يتم إقرارها لأصحاب المعاشات، وأن الحد الأدنى للمعاشات 150 جنيها بهدف دعم أصحاب المعاشات الصغيرة، وتوفير مزيد من الرعاية لهم بما يحقق القدر الأكبر من العدالة الاجتماعية، مُشددةً على أن كل ما يُثار فى هذا الشأن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة بين أصحاب المعاشات.
وأكدت الوزارة، حرصها الشديد على تحسين أوضاع أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم، حيث أن تكلفة إقرار زيادة المعاشات بنسبة 15% بحد أدنى 150 جنيها، وبحد أقصى 832.5 جنيه، ورفع الحد الأدنى للمعاشات من 750 جنيهاً إلى 900 جنيهاً اعتبارا من شهر يوليو 2019 تُقدر بمبلغ 28.1 مليار جنيه تتحملها الخزانة العامة، مُوضحةً أن إجمالى عدد المستفيدين من الزيادة بلغ 9.8 مليون صاحب معاش ومستفيد، وأن عدد الحالات المستفيدة من الحد الأدنى لزيادة المعاشات حوالى 1.514 مليون حالة معاش بنسبة 20% من عدد أصحاب المعاشات، بينما يبلغ عدد أصحاب المعاشات الذين ينطبق عليهم الحد الأقصى للزيادة حوالى 483 ألف معاش بما يمثل 8,5% فقط من أصحاب المعاشات.