مايا مرسى ومشيرة خطاب وعزة العشماوى
وأعرب إبراهيم العافية، الوزير المفوض ومدير التعاون بالاتحاد الأوروبى عن سعادته بمشاركته اليوم فى هذا المؤتمر الهام، مشيدا بالجهود التى تتم من قبل الحكومة المصرية لمواجهة هذه المشكلة، وبسرعة العمل القائم اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، مؤكدًا على دعم الاتحاد الأوروبى لهذه الجهود.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبى عمل لسنوات طويلة لحماية الأطفال ولديه العديد من المبادرات فى هذا المجال حول العالم، مؤكدًا أهمية نشر الوعى لإنجاح مثل هذه المبادرات، معربًا عن أمنيته للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بالنجاح.
وأعربت بليرتا اليكو، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، عن سعادتها بالخطوات والجهود التى تقوم بها اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الاناث متوجهًا بالشكر للتعاون القائم بين جميع الجهات لمواجهة المشكلة.
وأشارت إلى أن المجتمع لابد أن يتحرر من هذه العادة السيئة، مشيرة أن الهدف من هذا الحدث أن نعلن جميعا التزامنا بالعمل فى المجتمع لمواجهة ختان الإناث، مضيفة أن القضية ترتبط بحقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وتوجه سيلڤان ميرلين، نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، بالشكر لكل المشاركين فى هذه الحملة الهامة، مشيرًا إلى أن هناك التزام قوى من قبل الحكومة المصرية لمواجهة المشكلة، مشيرًا إلى أن هيئات الأمم المتحدة تدعم جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث فى مصر.
ووجه برونو ماس، ممثل منظمة اليونيسيف فى مصر، الشكر إلى الدكتورة مايا مرسى، والدكتورة عزة العشماوى، على المبادرة العظيمة للقضاء على ختان الإناث، مؤكدًا استعداد اليونيسيف دعم دور اللجنة الوطنية بمصر، مشددًا على أنه خطوة هامة تجاه ممارسة ضارة بالفتيات وتحد من فرصهن الكاملة للحصول على الصحة والتعليم والدخل، فضلًا عن أنها ممارسة يجرمها قانون مصر.
وأكد أن الدعم سيشمل توفير البدائل لاحتياجات السيدات الذين يعانين عواقب عدم إجراء هذه الجريمة، ودعم الفتيات للتعبير عن أنفسهن وتعزيز المجتمع الذى يدعم تمكينهن، مشددًا على أن التصدى لختان الإناث ليست جهودا جديدة، ولكن اليوم يعد لحظة حاسمة، نعالجها معا ككيان واحد.
وفى كلمة الكسندر بل بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، استعاد ذكرى منذ 25 عامًا حين اجتمع فى القاهرة 11 ألف شخص بمؤتمر السكان عام 1994 وكانوا ينظرون إلى صورة فتاه تم ختانها، مؤكدًا أن الجهود المناهضة للختان بدأت منذ 25 عاما، والآن ملايين من الفتيات أخيرًا تمكنوا من رؤية النور فى نهاية الطريق، وعلى مصر أن تفخر بذلك، وعبر عن سعادته بما يشهده اليوم من تكاتف الجميع لنقول لا تفاوض فى ختان الإناث وعلينا وقفها، وأعلن التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان دعم حكومة مصر والقيادة الاستثنائية للمجلسين، وأكد أن التغيير يحدث على أرض الواقع، مشيرًا إلى اعتزامه السفر الى جميع محافظات مصر لزيارة القرى للتوعية، وعلى كل أب وأم إدراك ان ختان الإناث غير مقبول، وتمنى أن نحتفل بعد 11 عامًا فى 2030 بالنتائج العظيمة لهذه المبادرة.