البث المباشر الراديو 9090
دير الأنبا شنودة
حذر عالم القبطيات الدكتور إبراهيم ساويرس من تدهور حالة المبنى الأثرى، لدير الأنبا شنودة والمعروف بالدير الأبيض غرب محافظة سوهاج.  

ووجه فى البيان الصادر عنه، اليوم الثلاثاء، رسالة لوزارة الآثار والسياحة المصرية والمهتمين بالتراث المصرى فى كل مكان، قال فيها: نذكركم بالحالة السيئة التى وصل إليها الدير الأثرى للقديس الأنبا شنودة، المعروف بالدير الأبيض غرب سوهاج.

وذكر أن الدير الأبيض هو أشهر الأديرة القبطية وأهمها وأقدمها ويعود إلى القرن الخامس، والأب المؤسس الأنبا شنودة، هو أبو الأدب القبطى، وأهم من كتب بالقبطية، وأحد عوامل قوتها وانتشارها آنذاك، وأهم مصدر للمخطوطات القبطية فى تاريخ مصر.

وتابع ساويرس فى بيانه: "الدير ظل عامرًا لقرون طويلة، وقد عادت له الحياة الرهبانية منذ تسعينيات القرن الماضى، ويسكنه اليوم 50 من الرهبان الأتقياء، ويزوره العشرات يوميا ومئات الألوف فى موسم الزيارة مع عيد الأنبا شنودة بشهر يوليو".

دير الأنبا شنودة

وأشار إلى وجود بعثة أجنبية من "جامعة يال الأمريكية" تقوم بالبحث والدراسة بالدير، بخلاف تفتيش آثار سوهاج القبطية والإسلامية، وأكد الييان أن الدير يعانى من تشققات كبيرة وواضحة فى جداره الشمالى الخارجى، ويعانى من ميل واضح للداخل، بخلاف بعض التشققات فى الأجزاء الداخلية من الدير ربما حالتها أهون.

وألمح أن حالة الدير كما تبدو من الصور الحديثة جدا سيئة بسبب وجود عمل كبير جارٍ لتعمير المنطقة المحيطة به، فضلا عن الآلات الضخمة والتى تعمل ليل نهار بالطريق الأسفلتى الملاصق لسور الدير، ونحن مع التعمير بلاشك، ومع معالجة آثاره أيضا.

واختتم فى بيانه أنه يحتاج لتحرك عاجل، ولا يجب أن ننتظر لنواجه كارثة مثل تلك التى حدثت فى دير أبوفانا الذى سقط حائط منه الأمر، الذى أدى إلى مصرع  3 من الزوار مع الأخذ فى الاعتبار أن الزوار لا ينقطعون عن الدير الأبيض وأن السور مبنى من كتل حجرية.  

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز