ياسمين فؤاد
ويهدف المشروع إلى دعم مشاركة المجتمع والجهات الوطنية لتحقيق الأولويات الوطنية التى تضمنتها الاتفاقيات الدولية البيئية وأهمها اتفاقيات ريو الثلاثة بشأن التنوع البيولوجى والتغير المناخى والتصحر وهى الاتفاقيات التى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال ضمان حماية الموارد الطبيعية ومجابهة أى تأثيرات أو تهديدات وخصوصا فى مجال التغير المناخى.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أهمية هذا المشروع فى رفع الوعى البيئى لدى كافة شرائح المجتمع بالموضوعات البيئية المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر وهو ما يتسق مع الحملة الوطنية التى أطلقتها وزارة البيئة "اتحضر للأخضر"، والتى تعطى بعض المعلومات البيئية البسيطة الممزوجة بالأنشطة، وتقوم الحملة اليوم بتشجير ميدان تريومف بمصر الجديدة بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية.
ويسعى مشروع بناء القدرات إلى إيجاد آليات للتنسيق وإدماج البعد البيئى فى الخطط التنموية بهدف استدامتها للربط والتكامل مع كافة المشروعات، كما يهدف المشروع إلى دمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية لطلاب المدارس والجامعات وهو ما يتم التنسيق فيه مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، وعدد من المؤسسات الثقافية مثل مكتبة الإسكندرية.
ويقوم المشروع بدعم القدرات الوطنية لتنفيذ كافة الأنشطة لتحقيق الاتفاقيات الدولية البيئية والتى تهدف فى مجملها لتحقيق التنمية المستدامة، كما ينظم عدد من الدورات التدريبية لدعم مشاركة الشباب فى العمل البيئى، وبدأ المشروع فى إجراءات إنشاء نوادى للعلوم بالمحميات الطبيعية كتجربة أولى لنقل المعارف البيئية بوسائل متعددة وجاذبة لطلبة المدارس والجامعات.
حضر الاجتماع كلا من الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، وممثلى كلا من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، وزارة الخارجى، والجامعة الألمانية.