الأسمدة الزراعية
وأوضح مشهور، فى بيان له اليوم الخميس، أن ارتفاع أسعار الأسمدة على الفلاحين وضع الفلاح فى مشكلة كبيرة لأن معظم الفلاحين يعتمدون اعتمادًا كاملاً على الأرض الزراعية فى المعيشة فمع ارتفاع الاسعار على الفلاح فى السماد والكيماوى والمبيدات الزراعية والتى شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى الأسعار ليس أمام الفلاح إلا ترك الأرض أو السجن لعدم مقدرة الفلاحين على سداد ديونهم.
وأشار إلى أن أغلب مشاكل السماد يتمثل فى النقل سواء تأخير النقل للفلاح خصوصًا فى المناطق النائية أو تزويد أسعاره ما ينعكس على سعر السماد وعند تأخير وصوله يضطر الفلاح لشرائه من السوق السوداء بأضعاف سعره، وهناك أيضًا فساد إدارى ببعض الجمعيات يتسبب فى بيع السماد فى السوق السوداء.
ولفت إلى أن معظم الجمعيات الزراعية تقوم بتسريب الأسمدة للسوق السوداء وبيعها بأضعاف سعرها دون وجود رقابة من الحكومة والجهات المسؤولة بوزارة الزراعة، بالإضافة إلى تعنت مصانع الأسمدة فى تقليل الإنتاج والتصدير للدول الخارجية بأسعار سبب رئيسى فى عدم وجود الأسمدة فى السوق وارتفاع سعرها وبيعها فى السوق السوداء بأضعاف سعرها.
وأضاف أن مشروع الأسمدة الفوسفاتية الذى تم افتتاحه فى الفترة الأخيرة سيساعد بشكل كبير فى القضاء على أزمة الأسمدة، موضحًا أن الأسمدة الفوسفاتية تعد من أهم الأسمدة فى الفترة الأخيرة وتخدم المحاصيل بصورة كبيرة، لأن عنصر الفوسفات له أهمية كبيرة للغاية فى المحاصيل الزراعية.
وطالب النائب بسرعة توفير الأسمدة الكيماوية فى الجمعيات بكميات وفيره حتى نقضى على السوق السوداء، والفساد فى الأسمدة، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على مصانع الأسمدة والمبيدات ومحلات الأسمدة الصغيرة مراقبة التجار حتى لا يقع الفلاح فريسة لهم.