صور .. وزيرا التنمية المحلية والسياحة يشهدان تطوير منطقة شجرة مريم بالمطرية

شهد وزير التنمية المحلية، محمود شعراوى، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وخالد عبدالعال محافظ القاهرة، أعمال التطوير الجارية للمنطقة المحيطة بشجرة السيدة مريم العذراء ومحكى البئر بمنطقة المطرية بالقاهرة والتى تعد أحد نقاط مسار العائلة المقدسة بمصر.

واستمع وزيرا التنمية المحلية والسياحة والآثار لشرح من المهندس إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة حول أعمال الصرف الصحى بالمنطقة ونقل المرافق التى تتم حاليا، إذ أكد نائب المحافظ أن الشركة المنفذة لتلك الأعمال ستنتهى منها خلال شهر فبراير المقبل، ووجه شعراوى بضرورة المتابعة المستمرة مع الشركة لسرعة تنفيذ أعمال الصرف الصحى وعدم حدوث أى تأخير نظرا لأهمية هذا المشروع القومى المهم لمصر.

وحرص خالد العنانى ومحمود شعراوى على زيارة شجرة مريم، واستمعا إلى شرح مفصل من الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية عن مراحل أعمال مشروع تطوير منطقة شجرة مريم و التى بدأتها وزارة السياحة والآثار.

وقال الدكتور جمال مصطفى إن المشروع يتضمن ترميم الشجرة وعمل أسوار حديثة حول المنطقة واستكمال كل أعمال تشغيل شلالات المياه بالكامل والموجودة عند فوهة البئر المجاور للشجرة كمنظر جمالى للمنطقة، وأعمال خدمات رفع المياه، بالإضافة إلى تجهيز منطقة الكافيتريات، وتطوير نظم الإضاءة و التأمين بالمنطقة الأثرية، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وتجهيز مركز للزوار وإقامة قاعتى عرض دائم بالمنطقة لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة فى مصر وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية، وبذلك يكون الموقع جاهزا تمامًا لاستقبال الزائرين وتعتبر منطقة شجرة مريم واحدة من أهم المناطق الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة.

وطالب وزير التنمية المحلية مسئولى المحافظة بسرعة الإنتهاء من طلاء وتجميل العقارات المجاورة لمنطقة شجرة مريم، لتليق بصورة مصر، خصوصا أن هذه النقطة من نقاط مسار العائلة المقدسة المهمة بالقاهرة والتى ستشهد إقبال عدد كبير من السياح والزائرين لها، كما شدد الوزير شعراوى على أهمية إزالة أى إشغالات أو مخالفات فى المنطقة.

كما أكد شعراوى والعنانى أهمية عنصر الوقت فى الانتهاء من كل أعمال تطوير ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بالشجرة عقب انتهاء الشركة المنفذة لأعمال الصرف الصحى.

وأشار الوزيران إلى أهمية المشاركة المجتمعية وتعاون أعضاء مجلس النواب للمساعدة فى أعمال التطوير الجارية خصوصا طلاء العقارات المجاورة لشجرة مريم وزراعة بعض الأشجار بالمنطقة المحيطة .

كما اتفق الوزيران على القيام بجولات تفقدية لبعض نقاط المسار فى المحافظات الثمانية التى يتضمنها خط سير العائلة المقدسة فى مصر، وعلى عقد اجتماع خلال الشهر الجارى بحضور كل الجهات المعنية لإستعراض آخر المستجدات الخاصة بهذا المشروع الهام والذى يتابعه رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء باهتمام كبير.