البث المباشر الراديو 9090
الجامعة العربية
أعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن الأسف ازاء ماتضمنه بيان صحفى صادر عن  وزارة خارجية حكومة الوفاق الوطنى الليبية، والذى ينتقد تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية حول القرار رقم 8456، الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن تطورات الوضع فى ليبيا. 

وأوضح المصدر أن الأمانة العامة تحت قيادة الأمين العام للجامعة أحمد ابوالغيط، إذ تتابع بكل أمانة وحيادية أداءها لمسؤولياتها حيال ملف الأزمة فى ليبيا أسوة بكل ملفات الأزمات السياسية الأخرى المطروحة على جدول أعمال مجلس الجامعة، ليسوؤها أن تضطر إلى اللجوء إلى التوضيح الإعلامى بشأن تلك التصريحات ومواقف الأمين العام اجمالاً تجاه الأزمة المستعرة فى ليبيا فى مواجهة حالة من الإصرار على تحميل الأمانة العامة والأمين العام لمسؤولية وقائع وأحداث يعلم الجميع أنها تجافى الحقيقة.

وقال المصدر أنه على سبيل المثال فإن استدعاء مسألة عدم التمكن من عقد اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى دورة غير عادية، استجابة لطلب ليبيا الدائمة بتاريخ 17/4/2019، وتحميل مسؤولية ذلك للأمين العام إنما يعد افتراءً واضحاً عليه حيث أن مسؤولية عدم الاستجابة لهذا الطلب تقع حصراً على الدول الأعضاء التى لم تتمكن من تشكيل النصاب القانونى اللازم لعقد الدورة، وليست من اختصاص الأمانة فى شيء. 

وذكر المصدر بأن الأمين العام، وإدراكا منه لأهمية الوضع المتأزم  فى ليبيا ولضرورة متابعة الجامعة العربية عن كثب لهذه الأزمة الكبيرة والهامة فى بلد عربى يدرك الجميع أهميته لاستقرار العالم العربى وبالذات فى منطقة شمال إفريقيا، كان قد عين ممثلا له إلى ليبيا عقب تسلم مهام منصبه بأشهر قليلة وهو السفير التونسى السابق صلاح الجمالى والذى عمل ما يقرب من 3 سنوات مع الليبيين من كافة التوجهات إلى أن وافته المنية منذ شهر. 

وأضاف المصدر أن السيد أحمد أبوالغيط لم يغلق الباب يوما أمام قيامه بزيارة ليبيا فى إطار مسؤولياته كأمين عام للجامعة، وأنه أعرب مراراً عن تطلعه لإجراء تلك الزيارة بما يمكن أن يكون له مردود إيجابى على الواقع السياسى فى ليبيا وليس أن تكون زيارة مراسمية دون مردود واضح مشيرا إلى أنه مازال يأمل باتمامها فى القريب عند سماح الظروف بذلك. 

وأعرب المصدر عن تطلع الأمين العام للعمل مع كافة الليبيين من أجل دفع الوضع الليبى إلى التسوية والاستقرار بعيدا عن مرحلة المواجهة العسكرية المؤسفة التى يعيشها حاليا. 

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز