قناة السويس
وسجلت حركة الملاحة بالقناة خلال العام الماضى عبور 18880 سفينة، مقابل عبور 18174 سفينة خلال عام 2018، بنسبة زيادة قدرها 3.9%، فيما بلغت إجمالى الحمولات الصافية العابرة لقناة السويس 1.2 مليار طن صافى خلال عام 2019، مقابل 1.1 مليار طن خلال عام 2018، بنسبة زيادة قدرها 5.9% .
كما زادت كمية البضائع العابرة لقناة السويس من 983 مليون طن خلال عام 2018 إلى 1031 مليون طن خلال 2019 بنسبة زيادة قدرها 4.9%، وزادت حصيلة الإيرادات المحققة بالدولار من 5.7 مليار دولار عام 2018 إلى 5.8 مليار دولار عام 2019، بنسبة زيادة قدرها 1.3%.
و كشف ربيع، نجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التى انتهجتها الهيئة خلال عام 2019، فى جذب العديد من الخطوط والشركات الملاحية، التى لم تكن تعبر القناة، إذ عبرت 3463 سفينة، بما كان له بالغ الأثر نحو زيادة الحصة السوقية لقناة السويس على هذه الطرق، وزيادة إيرادات القناة بواقع 731 مليون دولار، تمثل حوالي 12.6% من إجمالي إيرادات قناة السويس، خلال عام 2019.
وتعد تلك المؤشرات خير دليل على نجاح استراتيجية العمل التى انتهجتها هيئة قناة السويس، رغم الظروف والتوترات التجارية غير المواتية والتحديات التى عانى منها الاقتصاد العالمى، وحركة التجارة العالمية خلال عام 2019، التى كان أهمها:
-انخفاض معدلات نمو الاقتصاد العالمى إلى 3.2% عام 2019 مقارنة بـ 3.6% عام 2018.
- انخفاض معدل نمو حركة التجارة العالمية إلى 1.1% فى عام 2019 مقارنة بـ 3.6% فى 2018.
- انخفاض معدل نمو الاقتصاد الصينى إلى 6.1% فى عام 2019، ومن المتوقع أن يستمر هذا الانخفاض فى عام 2020 ليصل إلى 5.9%، وهو أقل معدل نمو يشهده الاقتصاد الصينى منذ 30 عامًا.
-المشاكل المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست"، ما أدى إلى انخفاض معدل نمو الاقتصاد البريطانى خلال عام 2019 إلى 1.2% مقارنة بـ 1.4% عام 2018، كما انخفض معدل نمو منطقة اليورو إلى 1.2% عام 2019، مقارنة بـ 1.9% عام 2018 .
- استمرار التوترات السياسية والأمنية، خصوصًا فى منطقة الشرق الأوسط، من أهمها الحظر المفروض على صادرات إيران من البترول الخام.
- تحديات المنافسة مع الطرق البديلة لقناة السويس، خصوصًا الطرق البرية والسكك الحديدية بين آسيا وأوروبا.
وأشار رئيس قناة السويس إلى أهمية القناة الجديدة ودورها فى رفع التصنيف العالمى للقناة، وتعزيز قدرتها على مواكبة التطورات المتلاحقة فى صناعة النقل البحرى، واستيعاب الأجيال الجديدة من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة، مع توفير كل عوامل السلامة والأمان للسفن العابرة، لتظل قناة السويس الخيار الأول لمشغلى السفن على الطرق المرتبطة بها.
وأضاف أن حرص الهيئة على تطوير الخدمات الملاحية المُقدمة للسفن العابرة، وتفعيل التواصل مع العملاء، بما يساهم فى تحقيق المصلحة المشتركة، وتعظيم تنافسية قناة السويس لتكون دومًا الاختيار الأول، مقارنة بالطرق البديلة بما يصب فى صالح الاقتصاد المصرى.