
طلاب الجامعات
وأعرب عاشور، عن سعادته بمشاركته فى هذه الحلقة النقاشية، موجهًا الشكر لمنظمة QS لتصنيف الجامعات عالميًا، لتنظيم هذا الحدث، كما رحب بالحضور الذى بلغ عددهم 270 شخصا على مستوى العالم، مشيرا إلى أهمية هذه الفعالية لتبادل الخبرات، بما يساهم فى ازدهار التعليم العالى والبحث العلمى.
وناقش نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى خلال هذه الفعالية 3 محاور، شملت الوضع ما قبل فيروس كورونا، وتعامل الجامعات المصرية أثناء الأزمة والغلق الكلى للجامعات، فضلا عن الرؤية المقترحة للتعامل مع ما بعد الأزمة واستقرار الأوضاع.
إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا
واستعرض الدكتور محمد أيمن عاشور آلية التعامل مع الوضع الراهن، مشيرا إلى أن هناك خطة حالية يتم العمل من خلالها، كما أن هناك استراتيجية يتم العمل عليها لما بعد الأزمة، وتشمل تحديد نوعية المقررات التى تتطلب التواصل الفعلى بين المحاضر والطلاب، والمقررات التى سوف يتم إدارتها عن طريق التعليم عن بعد، لافتًا إلى أن الوزارة تطبق منهجية استراتيجية نحو كافة أنواع التعليم المختلفة.
وأوضح عاشور أن هناك فريق عمل من الوزارة، بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالدولة مثل وزارة الاتصالات، يعملون على تسريع كفاءة الشبكات لتوصيل خدمة أفضل للطلاب، وتذليل كافة العقبات، وكذلك وضع خطة لتوصيل المعلومات من خلال شبكات التوصل الاجتماعى مع الطلاب، لافتا أننا نعيش فى زمن التطوير المستمر.
وحول إمكانية وضع خطة لتطوير المقررات المطروحة، ومدى إمكانية ترخيص الشهادات للمقررات المطروحة أونلاين، أكد نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على وجود خطة متكاملة لتطوير اللوائح والمقررات تتماشى مع الظروف الطارئة، وتحديد ما سوف يتم فى الفصول الدراسية فيما بعد الأزمة سواء كانت عبر شبكة المعلومات أو اتصال افتراضى بين المحاضر والطلاب عبر عدة قنوات للتواصل، بما يضمن أن تغطى المناهج الدراسية المهارات الأساسية والمعرفة اللازمة.
