البث المباشر الراديو 9090
الرئيس عبدالفتاح السيسى
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم السبت، بقصر الاتحادية كلٍ من عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وسامح شكرى، وزير الخارجية.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس بالقادة الليبيين جاء من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى فى ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومى المصرى، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبى الراهن على المحيط الإقليمى والدولى.

إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا

ومن جانبه، رحب الرئيس، بالقادة الليبيين، مشيدًا بما أبدوه من رغبة صادقة مشتركة لإعلاء المصلحة الليبية الوطنية وتفعيل إرادة الشعب الليبى والحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال ليبيا.

كما أكد الرئيس، أن تحركات مصر فى إطار الملف الليبى كانت دومًا تهدف إلى التنسيق مع الأشقاء الليبيين لإرساء دعائم الأمن والاستقرار فى أنحاء ليبيا، وذلك من خلال السعى نحو تسوية سلمية للأزمة تضمن وحدة المؤسسات الوطنية، والتوزيع العادل لعائد الثروات الليبية، ومنع التدخلات الخارجية التى تهدف بالأساس إلى تنفيذ مصالحها على حساب الشعب الليبى.

واطلع الرئيس، خلال اللقاء على التطورات الميدانية الأخيرة فى ليبيا والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وتم التوافق على الرفض الكامل لممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية، وكذلك التصعيد العسكرى الذى من شأنه زيادة تفاقم الموقف.

وأعرب المسؤولان الليبيان، عن ترحيبهما بتلبية الدعوة بالقدوم إلى القاهرة لإجراء المباحثات الوطنية، وذلك من منطلق تقديرهما الكبير للدور المصرى المحورى والبالغ الأهمية بقيادة الرئيس فى تثبيت السلم وتحقيق الاستقرار فى ليبيا وصون مقدرات الشعب الليبى، ودعم مصر لجهود المؤسسات الليبية فى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة فى ليبيا، سعيًا نحو تهيئة الأوضاع المواتية للتوصل إلى حل سياسى للأزمة، بما يلبى تطلعات الشعب الليبى نحو الحياة الآمنة والكريمة، مؤكدين اتساق مواقفهما مع النهج المصرى لحل القضية الليبية، والتى تهدف بالأساس إلى إعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبى.  

وخلص اللقاء بتوافق عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، على إطلاق إعلان القاهرة، متضمنًا مبادرة ليبية - ليبية كأساس لحل الأزمة فى ليبيا، وذلك فى إطار قرارات الأمم المتحدة والجهود الدولية المتتالية وصولا إلى مخرجات مؤتمر برلين، حيث تدعو المبادرة إلى احترام تلك الجهود، ووقف إطلاق النار، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج عناصر المرتزقة من داخل الأراضى الليبية حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها، وذلك إلى جانب استكمال وتعزيز المسارات الموازية على الصعيد السياسى والاقتصادى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً