سد النهضة
وقال الدكتور خالد عكاشة، مدير عام المركز المصرى، إن الإصدارين بالعربية والإنجليزية يستهدفان الجمهور العام والمتخصصين والرأى العام العالمى للوصول إلى صورة أكثر وضوحا، عن الأضرار البالغة التى سوف يتسبب فيها مضى حكومة إثيوبيا، فى بناء سد النهضة بشكل أحادى، لا يراعى المصالح المشتركة، وإن مياه النيل مسألة حياة أو موت للمصريين.
إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا
وأوضح عكاشة، أن الدراسة فى النسختين العربية والإنجليزية، لصفوة من المتخصصين فى مجالات متعددة بحيث تغطى النسختين كل جوانب القضية، ومن ثم تم إرسال النسخ الورقية و الإلكترونية لعدد من الجهات وفى مقدمتها هيئة الاستعلامات والسفارات المصرية فى الخارج، من أجل توزيعها على أوسع نطاق ممكن لتحقيق الإستفادة القصوى على الصعيد الخارجى فى توقيت بالغ الدقة فى الأزمة.
وفى المحور الأول، تولى ثلاثة من كبار الخبراء وهم الدكتور حمدى عبد الرحمن والدكتور محمد نصر علام والدكتور محمد سامح عمرو، تقديم الأوراق التأسيسية الثلاث الخاصة باستراتيجية السدود الإثيوبية ومفهوم الهيمنة المائية، وأصل فكرة سد النهضة والغرض الحقيقى من إنشائه، وسيناريوهات التعامل مع ازمة سد النهضة فى ضوء أحكام القانون الدولى على التوالى.
وفى المحور الثانى، تناول اللواء محمد إبراهيم الدويرى الموقف المصرى تجاه تطورات المفاوضات وتطرق مصطفى أحمدى إلى الموقف السودانى من المفاوضات، بينما تناول هانىء رسلان كيف تفكر إثيوبيا فى سد النهضة ود. نصر علام يتساءل فى مقال أخر عما إذا كانت إثيوبيا راغبة فى حل أزمة سد النهضة.
وفى المحور الثالث، يتطرق الخبراء والباحثون إلى تقييم أثار سد النهضة على الزراعة والبيئة، من خلال خمس دراسات شاملة للمهندس حيدر يوسف بخيت وهايدى الشافعى ومحمود سلامة ونسرين الصباحى وشيماء البكش، وفى المحور الرابع، يتناول السفير محمد حجازى والدكتور هانى سويلم آفاق التعاون المشترك، ومسار تجاوز الأزمة فى المستقبل والبدائل التكنولوجية لإدارة التنافس على مياه النيل.
ويتضمن الإصداران عددا من المرفقات؛ وهى التسلسل الزمنى للمفاوضات، ونص إعلان المبادىء 2015، وخطاب الخارجية المصرية إلى مجلس الأمن فى يونيو الماضى، وقد أشرف على تلك المحاور البحثية اللواء محمد إبراهيم الدويرى نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، كما تولى تحرير الإصدارين الدكتور أحمد أمل، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بالمركز.
