خالد العنانى
رافقه خلال الجولة مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشؤون قطاع مكتب الوزير، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية، ونڤين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفى.
وشملت الزيارة تفقد قاعات العرض المتحفى ومعمل الترميم، وخلال الجولة التفقدية أثنى وزير السياحة والآثار على مختلف الأعمال التى تتم فى المتحف كما أوصى بضرورة الإسراع من الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية فى الوقت المحدد لها وبنفس الكفاءة.
وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن أعمال التطوير شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئى لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية فى ذلك الوقت.
وأوضحت الدكتورة نيڤين نزار، أنه تم وضع سيناريو عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال 5 قاعات للعرض يضمها المتحف، وهى قاعة الانتيكخانة والتى ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وقاعة الاستقبال وبها شاشة عرض سينمائى ويتم عرض فيلم وثائقى عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية، وقاعة الجمالون "الموكب" وتمثل الشارع فى العصور الملكية وتعرض أندر أنواع المركبات وهى عربة الآلاى والنصف آلاى، ثم قاعة المناسبات الملكية وتضم مجموعة من العربات التى كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك و ملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية، وقاعة الحصان وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية.
الجدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ فى عهد الخديوى إسماعيل، وقد بدأ مشروع ترميمه عام 2001 ثم توقف تماما منذ سنوات، وتكلف حوالى 63 مليون جنيه.
ويعتبر المتحف من أندر المتاحف حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.