البث المباشر الراديو 9090
مصطفى مدبولى
تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أهم الجهود والأعمال التى أنجزتها منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء فى التلقى والرصد والتعامل مع الشكاوى والبلاغات والاستغاثات المرتبطة بالنواحى الطبية خلال شهر يوليو 2020.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى على أهمية المتابعة المستمرة، والتفاعل السريع مع الشكاوى والاستغاثات الطبية على وجه الخصوص، خاصة لمصابى فيروس كورونا، فى هذه الآونة، موجها الشكر لجميع الجهات الطبية المتعاونة مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، لتقديم خدمة متميزة للمواطن المصرى.

وأوضح الدكتور طارق الرفاعى، مدير منظومة الشكاوى الحكومية، أن المنظومة استقبلت ورصدت 10970 شكوى وطلبا واستغاثة وبلاغا واستفسارا تتعلق بالنواحى الطبية خلال شهر يوليو 2020 حيث تم فحصها ودراستها وتوجيهها للجهات المختصة ومتابعتها لاتخاذ اللازم بشأنها، وذلك فى إطار تنفيذ تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين وإعطاء الأولوية لتلك الشكاوى المرتبطة بالنواحى الطبية وصحة المواطن.

وأوضح أنه قد استمر للشهر الرابع على التوالى الربط الإلكترونى للخط الساخن لوزارة الصحة (105) المخصص لاستقبال مكالمات المواطنين الخاصة بالاستفسارات والخدمات المقدمة بشأن مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، والخط الساخن لوزارة التعليم العالى (15311) لتقديم الاستشارات الطبية، والخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء (16528)، بالتنسيق مع وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحت إشراف ومتابعة من أمين عام مجلس الوزراء.

حيث تكاملت الخدمات المتاحة على هذه الخطوط الثلاثة لصالح المواطنين وبما يُحقق زيادة القدرة الاستيعابية لتلقى اتصالات المواطنين خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتحسين زمن تسجيل البلاغات والاستفسارات والشكاوى وتقديم الاستشارات الطبية، وزيادة فعالية الجهات المُختصة بتقديم تلك الخدمات، وبما يُتيح للمواطن الاتصال بأى منها، وتوجيهه لتحقيق استفادته من الخدمات الأخرى المتاحة على هذه الخطوط خلال نفس المكالمة.

وأشار مدير المنظومة إلى أن شهر يوليو شهد تراجعاً ملحوظاً فى عدد الشكاوى والبلاغات الخاصة بالاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا من 16564 شكوى واستغاثة خلال شهر يونيو الماضى إلى 4620 شكوى خلال شهر يوليو تضمنت بلاغات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وطلب إجراء الفحوصات الطبية من تحاليل وأشعات، ومسحات، وطلب تقديم بعض الخدمات والإجراءات الوقائية، وشكاوى وطلبات بعض الإصابات المؤكدة لتوفير رعاية مركزة للعزل بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض المزمنة لمصابى كورونا ومنها (مرضى الفشل الكلوى - أمراض الكبد - القلب- أمراض السكر- أمراض الضغط).

وأكد أن المنظومة أولت اهتماماً كبيرا لهذه الشكاوى والبلاغات لسرعة حسمها وتقديم الخدمة المناسبة لكل منها بالتنسيق مع قيادات وزارة الصحة على كافة المستويات وتحت إشراف وزيرة الصحة، كما قام رؤساء الجامعات وعمداء كليات الطب ومديرو المستشفيات الجامعية بالاستجابة وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للحالات التى تطلبت النقل والتعامل مع المستشفيات الجامعية وبمتابعة من وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمي، وامتد التنسيق والتعاون لتحقيق الاستجابات المطلوبة لصالح المواطنين طالبى الخدمة مع عميد طب الأزهر ومديرى المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر، بإشراف رئيس جامعة الأزهر الشريف، وأسفرت جميع الجهود السابقة عن الحد من أسباب تلك الشكاوى وإزالة أسباب أغلبها.

وأشار الدكتور طارق الرفاعى إلى أنه كان من بين الشكاوى المسجلة خلال شهر يوليو عدد 482 شكوى تطلبت تدخلا سريعا خلال الشهر فى العديد من التخصصات الطبية الأخرى منها جراحات عامة وتخصصية مثل (جراحات العيوب الخلقية بالقلب – الصدر – الجهاز الهضمى العلوى والسفلى – والحجاب الحاجز وكذلك جراحات عيوب خلقية بالكلى والجهاز البولى)، بالإضافة إلى جراحات التجميل للوجه والفكين وجراحة القلب والصدر للكبار وجراحة العظام وجراحات الأورام، وعلاج مرضى الأورام، وتوفير أسرة عناية مركزة وحضانات بمختلف التخصصات، وعلاج إصابات حوادث الطرق وجراحات (المخ والأعصاب والعظام والأورام والقلب والصدر)، وتضمنت الجهود التنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، وتضمنت أيضاً التنسيق مع الهيئة العامة للتأمين الصحى لعلاج وشمول الحالات المرضية من منتفعى التأمين الصحى، وقد لاقت هذه الحالات استجابات سريعة وجهوداً متميزة من القيادات المختصة بوزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمستشفيات الجامعية، وهيئة الإسعاف المصرية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز