
وائل الإبراشى
وقال خلال حديثه لبرنامج التاسعة، إن الانفجار وقع بعد فترة الذروة وكان أغلب الموظفين قد انصرفوا، والحمد لله قدر الله ولطف، كما أكد صاحب المكتب أن المكتب على وضعه الحالى أصبح نظيفا وأنهم رفعوا حوالى 70% من الركام الذى تسبب به الحادث.
وبعد تردد كبير، صعد الإبراشى إلى سطح المنزل، رغم التحذيرات خشية سقوط السقف، وعرض لقطات من أعلى سطح المنزل لمرفأ بيروت، كما عرض مقطعا لعقار متهدم بالكامل داخل المرفأ.
وأشار "الإبراشى"، خلال تقديمه حلقة خاصة لبرنامج "التاسعة"، والمذاع عبر القناة الأولى المصرية، من العاصمة اللبنانية بيروت، أن ما رصده فى بيروت خلال جولته، يكشف الجحيم الذى عاشه الشعب اللبنانى يوم 4 أغسطس.
وأوضح أن الشعب اللبنانى غضب كون حجم الدمار الناتج عن الانفجار هائل ورائحة الموت تفوح من كل مكان، كما أن الأمر لم يقتصر على على تحطم واجهات المنازل والأسقف، بل هناك منازل اقتلعت من مكانها.
وشدد الإبراشى على أن الدمار تسبب فى غضب عارم لدى اللبنانيين الذين خرجوا فى مظاهرات غضب واحتجاج، مبينًا: "رسالة المحتجين تقول أن بيروت عاصمة للحياة وليس للموت".
