
السيد الشريف وكيل مجلس النواب
وقال نقيب الأشراف، فى بيان، اليوم الأحد، إن المشاركة ستكون امتدادا لمسيرة التنمية التى أرست دعائمها عزيمة المصريين القوية، الذين شاركوا من قبل فى عرس انتخابى أبهر العالم أجمع، وأسفر عن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتعود مصر إلى مكانها الطبيعى على الخريطة السياسية والدولية لتصبح طرفت فاعلت ومؤثرت فى المشهد العالمى، وما تلى ذلك من استحقاقات دستورية ونيابية.
وأكد، أن المشاركة هى واجب وطنى وحسن الاختيار فريضة الوقت وضمير كل مصرى غيور وطموح، مضيفا أن أهمية مجلس الشيوخ تتأتى من كونه يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيع دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعى، والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا، والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطى وتوسيع مجالاته.
وأشار إلى أن مصر مقبلة على خطوة مهمة من شأنها مواصلة خطة الإصلاح والبناء التشريعى من خلال انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ العائد بعد غياب دام 6 سنوات منذ تعطيله فى دستور 2014 تحت مسمى مجلس الشورى، أو عن طريق انتخاب أعضاء مجلس النواب الذى يليه، مؤكدا أن هذا المجلس سيكون له رأيه وصوته المسموع فيما يتعلق بتعديلات مواد الدستور والمعاهدات والخطط العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الشريف، أن مصر ماضية فى طريقها رغم التحديات الراهنة فى الداخل والخارج، وأنها وقادرة على المضى قدما فى طريقها بفضل قيادتها الرشيدة والحكيمة وجيشها العظيم وشعبها الأبى المرابط، داعيا الله أن يحفظ مصر وقادتها وشعبها ورجال أمنها، وأن يوفق كل من أراد لها الخير والسلام وأن يرد كيد الكائدين والمتربصين لها.
