
الرئيس عبدالفتاح السيسى
وسلطت صحيفة "THE NATIONAL" باللغة الإنجليزية، الضوء على استهداف الرئيس السيسى فى كلمته بالأمم المتحدة أنصار الإرهاب والدول الداعمة له، فيما أبرزت وكالة رويترز للأنباء ملامح خطاب الرئيس، مشيرة إلى تصريحاته المتعلقة بمساعدة ودعم الشعب الليبى.

وقالت وكالة أوروبا برس الإسبانية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع مجلس الأمن الدولى أمام مسؤولياته بعد انتقاده لعدم اتخاذه الإجراءات الكافية للتصدى للإرهاب، والتعامل مع الدول والمنظمات الداعمة للجماعات الإرهابية التى توفر الدعم المالى والأسلحة والمساعدات.

وخلال كلمته، خلال الدورة 75 للجمعية العامة للأمم لمتحدة، أعرب الرئيس السيسى عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولى فى غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خاصة إلى ليبيا وسوريا من قبلها.

وأوضح السيسى أن تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى، وإن مصر عازمة على دعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات، ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، تحقيقا لأطماع معروفة، وأوهام استعمارية ولى عهدها، مشيرا إلى ما أعلنته مصر بأن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط "سرت – الجفرة" ستتصدى مصر لـه دفاعا عن أمنها القومى وسلامة شـعبها.
كلمة تاريخية
ووصف الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة بالتاريخية، مؤكدًا أنها تضمنت رسائل حاسمة وواضحة لكل من يهمهم الأمر تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية.

وطالب حسب الله، فى بيان له اليوم الأربعاء، بتنفيذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لوضع آلية لإلزام الدول بتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب، مشيدًا بتأكيد الرئيس بأنه لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.
وقال إن الرئيس السيسى كان واضحًا عندما أعرب عن أسفه لاستمرار المجتمع الدولى فى غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية، بل وتسهيل انتقال المقاتلين الإرهابيين إلى مناطق الصراعات خصوصا إلى ليبيا وسوريا.
