
الأنبا إرميا
جاء ذلك خلال ندوة "معا فى مواجهة محاولات هدم الدولة" والتى نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط وأدارها الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.
وأشار إلى أن رئيس شركة "سيمنس" الألمانية أكد أن الرئيس السيسى يستطيع أن يعيد لمصر مجد ثلاثة آلاف سنة.
وقال الأنبا إرميا: "العيش المشترك هو الطريق لتحقيق النجاح، فإما أن ينجح الجميع معا أو نفشل جميعا، وأنه عندما نكون معا تتعدد وجهات النظر ونصل إلى النجاح المنشود، ونحتاج إلى الإيمان والثقة فى قادتنا وأن نؤمن بقوة الوحدة، ونستطيع أن نحول السلوك السلبى إلى سلوك طيب، وعلينا أن نستطيع قبول الآخر وأن نتعلم المرونة".
وأشار إلى أن مصر التى نحيا فيها تأسست منذ آلاف السنين عندما كانت الدول مجرد قبائل، وهى أمة حضارية مستقرة، ومنذ أكثر من خمسة آلاف عام كانت مصر دولة ووطن، منوها بأن قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، أكد "أن مصر ليست وطن نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا".
ولفت إلى أن مصر أرض البركات، وهى البلد الوحيد التى استقبلت السيد المسيح وأمه العذراء، وكذلك تربى فيها موسى النبى، وأن مصر وطن المحبة والعزيمة والسلام، وأن شعبها يواجه منذ فجر التاريخ أى عدو يحاول أن يغتصب أرضها.
وأكد الأنبا إرميا على ضرورة أن يعمل المجتمع وفقا لنسيج واحد، مضيفا: "يجب أن نكون شعب واحد على قلب رجل واحد، فنحن نسعى معا كشعب واحد للنجاح والتقدم، وهدفنا هو نجاح الوطن لأننا نعيش فى مركب واحد".
وشدد رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، على أن بناء الوطن يأتى بسواعد أبنائه، لافتا إلى أن الجميع يريدون التغيير، ولكن لا أحد يريد أن يبدأ بتغيير نفسه.
كما شدد على ضرورة التصدى لأى محاولات للهدم، قائلا: "يجب أن ندرب أولادنا على ضرورة التعامل معا، وأن نرى ما قدمته ثورة 30 يونيو 2013 للشعب المصرى، وأن ندرك أن هذا الجيش من قلب هذا الوطن".
كما أشار إلى الإنجازات التى تحققت فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مجالات الصحة والتعليم والزراعة والطرق والنقل والمواصلات والمرافق والمياه والصرف الصحى وغيرها، وكل هذا حدث فى سنوات قليلة.
وأشار الأنبا إرميا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هناك دولا تمول الإرهاب، وأنه أظهر للعالم قوة ومكانة مصر، مشيرا إلى أن الحرب مسلطة على بلادنا، وأن الكنيسة تصلى يوميا من أجل الرئيس والوزراء والجنود.
