
الدكتور محمد مختار جمعة
وفى حوار مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج نظرة على فضائية صدى البلد، أوضح وزير الأوقاف: "نحن كمصريين من يموت دفاعا عن الكنيسة كمن يموت دفاعا عن المسجد، لأن العدو، لا يستهدف ذات المسجد أو الكنيسة، بل يستهدف الوطن".
وتابع جمعة: "بالمناسبة هذا الكلام ليس سياسيا، لكنه علمى ودينى، فالإمام ابن حزم وكثير من العلماء قالوا يجب علينا حماية دور العبادية وحماية غير المسلمين كما نحمى أنفسنا، بحيث نعيش مع بعضنا كأمة".
وواصل الوزير فى حواره قائلا: "كنت فى مؤتمر للأمم المتحدة بمدينة جنيف، فقام أحد المتحدثين وأطلق شعارات كما تطلقها بعض الجماعات، فقلت لهم المواطنة المتكافئة هى الحل، فكل من يعيش على أرض سويسرا بغض النظر عن دينه أو أصله أو البلد التى جاء منها، يجب أن يكون ولائه للدولة التى يعيش فيها فى حقوق متكافئة، كذلك من يعيش على أرض مصر أو السعودية أو المغرب أو غيرها".
وأضاف جمعة: "حرية المعتقد تعنى حرية إقامة الشعائر، فأنا أقول لك أنت حر إنك تختار معتقدك لكن لا تقم شعائرك، هذا ليس منطقيا، فإذا كنت سمحت بالأصل وهو حرية المعتقد ولا إكراه فى الدين، فيجب السماح بحرية الفرع وأن يُضمن للجميع أداء شعائره".
وبين أن الدولة المصرية فى أعلى درجات التسامح الدينى، جددت المعبد اليهودى بالإسكندرية من مواردها الذاتية، رغم أن لا أحد يستخدمه.
