انطلاق تصويت المصريين بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

البث المباشر الراديو 9090
فعالية سينما الأربعاء
أقيمت اليوم الجمعة، فعاليات ثالث أيام فعالية "سينما الأربعاء" لعرض أفلام وزارة التضامن الاجتماعى، إذ تم عرض أفلام عن ذوى الإعاقة والبرنامج القومى لرعاية الطفولة المبكرة، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وبالتعاون مع ساقية الصاوى.

وعقب عرض الأفلام، أقيمت حلقة نقاشية أدارتها الصحفية هالة السيد بمؤسسة الأهرام، مع خليل محمد خليل مدير عام الإدارة العامة لتأهيل ذوى الإعاقة بالوزارة، وأسعد صابر مسئول الدعم الفنى بالبرنامج القومى لرعاية الطفولة المبكرة، ومحسن ناجى مدير البرنامج القومى لرعاية الطفولة المبكرة، وعمرو السوهاجى كابتن منتخب مصر للسباحة البراليمبية.

فعالية سينما الأربعاء

ودارت  الجلسة حول أهم النقاط المتعلقة بدعم الوزارة الدائم للأشخاص ذوى الإعاقة، وقانون الإعاقة، وأيضا التطوير الذى نفذته وزارة التضامن الاجتماعى فى الحضانات.

وعن دور وزارة التضامن الاجتماعى فى ملف ذوى الإعاقة، قال خليل محمد خليل مدير عام إدارة التأهيل إن الوزارة دائما ما تدعم الأشخاص ذوى الإعاقة بتوجيهات من رئيس الجمهورية وخصوصا ذوى الاحتياجات الخاصة، وهو ما ظهر جليا منذ عام 2014 بظهور قانون حقوق ذوى الإعاقة رقم 10 لعام 2018، ثم اللائحة التنفيذية لقانون الأشخاص ذوى الإعاقة وهذا القانون فرض حزمة من الحقوق لذوى الإعاقة.

وأضاف خليل، أن بطاقة الخدمات المتكاملة هى أبرز أوجه الدعم المقدم للأشخاص ذوى الإعاقة لأنها تعد بمثابة بوابة عبور للحصول على جميع استحقاقاتهم بموجب هذه البطاقة، لذلك طورت وزارة التضامن الاجتماعى 220 مكتب تأهيل على مستوى الجمهورية، ومن المقرر أن يتم تطوير 2600 وحدة اجتماعية وتدريب العاملين بها، وذلك لتسهيل خدمة الحصول على كارت الخدمات المتكاملة.

فعالية سينما الأربعاء

وتابع أن الوزارة أصدرت 500 ألف بطاقة خدمات متكاملة من خلال برنامج الدعم النقدى المشروط "كرامة" قبل تدشين الموقع الإلكترونى وبعد تدشين الموقع الالكترونى أصدرنا 30 ألف بطاقة خدمات متكاملة ونسعى الآن لإصدار 30 ألف آخرين.

من جانبه، أعرب عمرو  السوهاجى، كابتن منتخب مصر للسباحة البراليمبية والمصنف الأول مصريا وإفريقيا والخامس عالميا والذى كان ضيف شرف الجلسة النقاشية وممثلا عن ذوى الإعاقة، عن سعادته وامتنانه لوجود قانون لدعم الأشخاص ذوى الإعاقة ولائحة تنفيذية منصفين لحقوقهم، مضيفا أن الدولة ممثلة فى الرئيس ووزارة التضامن الاجتماعى دائما مهتمة بحقوق ذوى الإعاقة وتعمل على توفير كل سبل الدعم لهم فى مختلف المجالات.

وأضاف السوهاجى أن الشباب من ذوى الإعاقة المصريين قادرين على النجاح فى مختلف المجالات والحصول على البطولات والتميز عالميا، وأننا نحتاج تغيير ثقافة التعامل مع ذوى الإعاقة وهم فقط قادرون باختلاف.

وفى ذات السياق، قال هشام الصاوى مدير التدريب والتوظيف بالجمعية المصرية الاتحادية للإعاقات الفكرية وممثلا عن المجتمع المدنى: "نحن أمام تجربة فريدة من نوعها أهم ما يميزها تدريب وتأهيل وتوظيف ذوى الاحتياجات الخاصة الذهنية على مستوى الجمهورية، بدأنا هذا المشروع مع وزارة التضامن الاجتماعى وبالشراكة مع شركة فودافون والبنك الأهلى المصرى، والتجربة غيرت مفهوم المجتمع عن الإعاقة الذهنية والتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة الذهنية ، وأنهم قادرون على العمل والانخراط فى المجتمع من خلال إكسابهم المهارات الحياتية والسلوكيات الصحيحة للتعامل مع باقى أفراد المجتمع والعمل معهم كغيرهم من الأصحاء، فوصلنا الآن لتدريب 800 شاب وفتاة من ذوى الإعاقة الذهنية يعملون فى مجالات وصناعات مختلفة".

فعالية سينما الأربعاء

فى سياقٍ آخر، قال محسن ناجى مدير البرنامج القومى للطفولة المبكرة الحضانات إن البرنامج كان فكرة وحلم بدأ يتحقق ونراه على أرض الواقع بالشراكة مع المجتمع المدني، وتحولت الحضانة من مجرد مكان لاستضافة الطفل إلى مكان يمنح الطفل الحق فى التعلم واللعب وفرصة للنمو الصحيح.

وأضاف ناجى أن البيئة الفيزيقية فى مصر أصبحت تساعد الطفل على دخول الحضانة وأصبحت الحضانات التابعة للمجتمع المدنى تنافس الحضانات الخاصة وباشتراكات زهيدة تصل إلى 50 جنيها، مضيفا أن البرنامج لديه شراكات مع سبع جمعيات أهلية وهى "صناع الحياة، مصر الخير، خير وبركة، الجمعية المصرية، جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل، والجمعية الشرعية" للوصول فى النهاية لنموذج الحضانة المؤهلة لاستقبال الطفل من عمر يوم وحتى 4 سنوات.

وقال أسعد صابر مسئول الدعم الفنى بالبرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة، إن وزارة التضامن الاجتماعى طورت فى المرحلة الأولى 550 حضانة وهذا التطوير شمل البنية التحتية ورفع كفاءتها لاستيعاب المزيد من الأطفال، واعتمد التطوير على الاستعانة بخبراء ومتخصصين فى هذا المجال ليصبح لدينا حضانات ذات مقاييس عالمية.

وأضاف صابر: "أننا اعتمدنا برنامجا تدريبيا لتدريب الميسرين داخل الحضانات بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى"، كما وجهت الوزيرة بالعمل على تعديل المناهج ووضع مناهج تناسب الطفل وتجعله طفلا صالحا لمجتمعه ووطنه.

وعن تجربة حضانات خير وبركة بالأسمرات ودور المجتمع المدنى فيها، تحدث محمد درويش مدير جمعية خير وبركة عن مراحل إنشاء الحضانات بالأسمرات، وقال: "إن فكرة إنشاء حضانة فى مدينة الأسمرات كانت لها تحديات مختلفة تتعلق بطبيعة أهالى الأسمرات وخلفيتهم الفكرية عن الحضانات كمكان لاستضافة الطفل فقط، ولكن قمنا بتغيير أنماط الفكر والسلوك لدى الأسر والأطفال، إذ تحركنا فى خط متوازى مع أولياء الأمور دربناهم التربية الإيجابية وكيفية معالجة المشاكل الأسرية والتغذية السليمة للطفل فى مراحل نموه المختلفة وذلك بمساعدة متخصصين متطوعين من الجامعة الأمريكية وبدأ بالفعل هذا التغيير يظهر على الأطفال فى سلوكياتهم وعاداتهم الغذائية".

وأضاف درويش أن وزارة التضامن الاجتماعى باعتبارها الشريك الرئيسى أرسلت مجموعات من العاملين داخل البرنامج إلى اليابان للاستفادة من التجربة اليابانية وتطبيقها، وتدرس إرسال المزيد حتى الوصول إلى حضانات ذات معايير عالمية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار