سامح شكرى وزير الخارجية
وصرح أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى استعرض فى كلمته ما مثله بلورة التعاون الجنوب جنوب منذ قرابة أربعة عقود ماضية من خطوة مفصلية على صعيد توحيد صف دول الجنوب فى مطلبها للتأسيس لعلاقات دولية عادلة، مضيفاً أن ما يمثله هذا التعاون من نموذج ناجح للدبلوماسية متعددة الأطراف يضاف إلى التعاون القائم بالفعل بين دول الجنوب والدول المتقدمة ولا يغنى عنه.
كما أشار حافظ إلى أن وزير الخارجية حرص على توضيح الدروس المستفادة من تجربة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التى تمثل أداة الحكومة المصرية فى التعاون الجنوب جنوب منذ إنشائها عام 2014، حيث يتعين تبنى مقاربة شاملة للتعاون الجنوب جنوب بوصفه عامل مساعد على القضاء على الفقر.
ولفت شكرى إلى ضرورة تعزيز انخراط القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الخاصة والمجتمعيّن المدنى والأكاديمى، وتوفير سُبُل مستدامة لتخفيف الديون وتقديم التمويل اللازم للدول النامية - وخاصةً فى القارة الأفريقية - على نحو لا يزيد من أعبائها المالية، وتحسين مستوى التنسيق فى إطار منظومة الأمم المتحدة لدعم آليات التعاون الجنوب جنوب والتعاون الثلاثى، فضلاً عن التوسع فى خطط التكامل الإقليمى لدول الجنوب.
واختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى تأكيد وزير الخارجية على التزام مصر بدعم كل الجهود الهادفة إلى تأسيس شراكات جديدة تعزز من التعاون الجنوب جنوب بوصفه أداة أساسية لتنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 وأجندة الاتحاد الإفريقى 2063، بجانب مساندتها لكل التفاعلات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية التى تهدف إلى القضاء على الفقر، ومنها مبادرة الحزام والطريق التى تمثل مساهمة قيمة فى هذا الصدد.