
اللحوم المستوردة
وتواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاستيراد أى شحنات لحوم مصابة بأى أمراض أو فيروسات، مُشددةً على أن جميع شحنات اللحوم المستوردة المتداولة بالأسواق سليمة وآمنة تماما، وخالية من أى فيروسات وبائية، وتخضع جميعها للفحص والرقابة من قبل وزارتى الزراعة والصحة، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، بالإضافة إلى هيئة سلامة الغذاء، من خلال أخذ عينات منها وتحليلها، ويتم رفض الشحنة بالكامل حال رصد أى عينة إيجابية، وذلك فى إطار حرص الدولة على صحة المواطنين وتأمين حصولهم على الغذاء الصحى.
وفى سياق متصل، أوضحت وزارة الزراعة ان اللحوم التى يتم استيرادها من الخارج تخضع للإشراف والرقابة من الأطباء البيطريين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية فى بلد المنشأ، كما يتم ذبحها فى مجزر معتمد لدى الهيئة، وكذلك يتم التغليف والتجميد والتعبئة تحت الإشراف البيطرى، وعند وصول الشحنة للموانئ المصرية يتم أخذ عينة من خلال وزارتى الزراعة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وتحليلها للتأكد من خلوها من أى أمراض وبائية.

وأوضحت أن الإدارة المركزية للمحاجر البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية تعمل كصمام أمان لمنع تسرب أية أمراض إلى داخل البلاد، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، تنفيذاً لسياسة الوزارة لتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء، إلى جانب تكثيف حملات تفتيش يومية من قبل الهيئة بمديريات الطب البيطرى على منشآت التخزين وتصنيع وتداول ومنافذ بيع اللحوم ومنتجاتها بكل المحافظات، وذلك بالتعاون مع مباحث التموين.
وناشدت "الزراعة" وسائل الإعلام المختلفة ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة والموضوعية فى نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أى حقائق، وتؤدى إلى إثارة القلق والخوف بين المواطنين.
تعليقات القراء