التهاب الجيوب الأنفية
الجيوب الأنفية
وأضح الأطباء أنه خلال التقلبات التي يشهدها الطقس وهبوب العواصف الترابية، يتعرض الأفراد للإصابة بالتورم في الأغشية المخاطية التي تبطن الجيوب الأنفية.
وتعد الجيوب الأنفية هي عبارة عن مساحات مملوءة بالهواء موجودة داخل الجبهة وعظام الخد وخلف جسر الأنف.
وأوضح الأطباء أنه ينتج عن التهاب الجيوب الأنفية عدد من ردود الفعل التحسسية، مثل انتفاخها وزيادة المزيد من المخاط أو انسداد القنوات التي تصرفها.
أعراض مزعجة
ويصاحب التهاب الجيوب الأنفية بعض الأعراض المزعجة والمؤلمة التي تؤثر سلبا على صحة الفرد ونشاطه وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية.
ومن بين الأعراض التي تظهر عند التهاب الجيوب الأنفية:
-صداع وألم في الوجه.
-سعال بسبب وجود بلغم.
-ألم في الأسنان.
-رائحة الفم الكريهة.
-الحمى.
-الشعور بالتعب.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
قدم الأطباء عدد من النصائح التي تساعد في الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، منها:
-الابتعاد عن الأفراد المصابين بنزلات البرد.
-عدم استخدام أو مشاركة الأدوات الشخصية.
-تجنب التدخين أو التعرض للهواء الملوث.
-غسل اليدين باستمرار.
-تنظيف الأسطح وتطهيره.
-استخدام جهاز مرطب للجو.
-تنظيف الأنف جيدا لتقليل تراكم الأتربة فيها.
-استنشاق بخاء الماء لتخفيف الشعور بالألم.
-الإكثار من شرب الماء لترطيب الأنف.
-إغلاق النوافذ والأبواب جيدا لتقليل دخول الأتربة.
-التقليل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين.
أخطاء تجنبها عند الإصابة
حذر الأطباء من بعض الأخطاء التي يتم اتباعها عند علاج الجيوب الأنفية، وفقا لموقع "Everydayhealth"، منها:
-وضع الزيوت العطرية في الأنف:
أوضح الأطباء أن الزيوت العطرية من الممكن أن تساعد في الشهور بالتحسن أو التنفس بشكل جيد عند الإصابة بالجيوب الأنفية، ولكن هناك بعض الأنواع التي لا ينصح بوضعها على الجلد، وذلك يرجع لأن أنسجة الأنف حساسة.
-عدم شطف الأنف:
يعد شطف الأنف من أكثر الطرق الفعالة التي تساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، ويجب على الأفراد استعما الماء المقطر أو المغلي بعد تبريده لضمان تعقيم الماء.
-العسل للأطفال:
أوضح الأطباء أن الأطفال الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية دون سنة، يفضل تجنب العسل بالماء الدافئ، لأنه يسبب بعض الآثار الجانبية منها التسمم أو كثرة الجراثيم.
-غلي الماء الساخن:
كشفت نتائج بعض الدراسات أن غلي الماء الساخن ثم استنشاق البخار، يشكل خطرا على الفرد لأنه من الممكن أن يصيب الفرد بحروق الجلد.
كما شدد الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب المختص حتى لا يتسبب في زيادة المضاعفات سوءا أو التعرض لالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.