«للتعافي بسرعة».. نصائح للتعامل مع نزلات البرد في الربيع

رغم أن فصل الربيع يتميز بطقسه المعتدل وأزهاره المتفتحة، إلا أنه يحمل في طياته بعض التحديات الصحية، وعلى رأسها نزلات البرد والإنفلونزا.

وقد يظن البعض أن نزلات البرد تقتصر على الشتاء، لكن تقلبات الجو في الربيع، واختلاط حرارة النهار ببرودة الليل، يزيد من فرص الإصابة بالأمراض التنفسية.

نزلات البرد في الربيع

وتزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا في الربيع، لعدة عوامل أبرزها:

-تقلبات درجات الحرارة.

-ارتداء الملابس الخفيفة.

-زيادة نشاط الفيروسات بسبب التغيرات المناخية.

-تهيج الجهاز التنفسي بسبب حبوب اللقاح، مما يضعف الدفاعات ضد الفيروسات.

أعراض نزلات البرد في الربيع

وتظهر بعض الأعراض المزعجة عند الإصابة بنزلات البرد في فصل الربيع، منها:

انسداد أو سيلان الأنف

العطس المستمر

التهاب الحلق

صداع خفيف

كحة جافة أو مع بلغم

الشعور بالإرهاق العام

ارتفاع طفيف في درجة الحرارة أحيانا

التعامل مع نزلات البرد في الربيع

وكشف الأطباء عن مجموعة من النصائح المهمة التي يجب اتباعها للتعامل مع نزلات البرد والتعافي بسرعة، أبرزها:

-الراحة وتدفئة الجسم:

ينصح الخبراء بتجنب الخروج في الأجواء الباردة وخصوصا في المساء، بالإضافة إلى ارتداء الملابس المناسبة ومتعددة الطبقات.

-الإكثار من شرب السوائل:

يساعد شرب الماء والعصائر الطبيعية، ومشروبات الأعشاب مثل النعناع والزنجبيل والبابونج في تخفيف المخاط وترطيب الحلق.

-التغذية السليمة:

ينصح بالتركيز على الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال، الكيوي، الفلفل، والليمون، ويفضل تناول الأطعمة الدافئة مثل الشوربة لتخفيف احتقان الأنف.

-استنشاق البخار:

يلعب استنشاق البخار دورا مهما عند الإصابة بنزلات البرد، وذلك لتأثيره في فتح مجرى التنفس وتخفيف انسداد الأنف.

الوقاية من نزلات البرد في الربيع

وهناك بعض الأسلحة التي يجب الاهتمام بها للوقاية من نزلات البرد في فصل الربيع، وهي:

-غسل اليدين باستمرار لتجنب انتقال الفيروسات.

-تجنب الأماكن المزدحمة أثناء مواسم نزلات البرد.

-الحرص على التهوية الجيدة للمنزل.

-ارتداء الملابس المناسبة وخصوصا في الصباح الباكر والليل.