
ضغط الفقرات العنقية
تعد هذه الحالة من المشكلات الشائعة التي قد تسبب آلامًا مزعجة في الرقبة والأذرع، وفقًا لموقع verywell/health.
أعراض ضغط الفقرات العنقية
ألم في الرقبة: الشعور بالألم الذي قد يكون مستمرًا أو يزداد مع الحركة.
صداع يبدأ من الرقبة: صداع قد يشعر به الشخص بداية من منطقة الرقبة.
تنميل أو وخز في الأطراف: يحدث هذا الشعور في الكتف، الذراع، أو الأصابع.
ضعف في عضلات اليد أو الذراع: ضعف ملحوظ في القوة العضلية في اليد أو الذراع.
دوخة أو شعور بعدم التوازن: أحيانًا قد يعاني الشخص من دوار أو شعور بعدم الاتزان.
صعوبة في حركة الرقبة: قد يصعب تحريك الرقبة أو يشعر الشخص بتيبّس فيها.
مشاكل متقدمة: في الحالات الأكثر شدة، قد تحدث مشاكل في التوازن والمشي نتيجة الضغط على الحبل الشوكي.
علاج ضغط الفقرات العنقية:
أولًا – العلاج التحفّظي غير الجراحي:
1. الراحة المؤقتة:
يجب تقليل الأنشطة التي قد تزيد الألم وتسبب الضغط على الرقبة، مع التركيز على الراحة لتخفيف الأعراض.
2. الكمادات الدافئة أو الباردة:
وضع كمادات دافئة أو باردة على المنطقة المصابة قد يساعد في تقليل التورم وتخفيف الألم.
3. الأدوية:
مسكنات الألم: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
مرخيات العضلات: للتخفيف من تشنجات العضلات في الرقبة.
أدوية الأعصاب: في حال وجود ألم ناتج عن الأعصاب المضغوطة.
4. العلاج الطبيعي:
تمارين تقوية الرقبة والكتف: لزيادة المرونة والقدرة على الحركة.
التحفيز الكهربائي للعضلات أو جلسات "تي إن إس": تستخدم لتحفيز الأعصاب وتخفيف الألم.
5. استخدام رقبة طبية:
يمكن استخدام دعامة طبية (Collar) لدعم الرقبة لفترات قصيرة، حسب الحاجة لتوفير الراحة وتقليل الضغط على الفقرات.
ثانيًا – العلاج الجراحي:
يلجأ الأطباء إلى العلاج الجراحي في الحالات التي يتعذر فيها تحقيق تحسن من خلال العلاج التحفظي لفترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، أو عندما تظهر أعراض ضغط على الحبل الشوكي، كما يتم اللجوء للجراحة إذا كان الألم شديدًا أو يزداد بمرور الوقت.
خطوات العلاج الجراحي تشمل:
إزالة جزء من الغضروف: وذلك للتخفيف من الضغط الواقع على الأعصاب.
توسيع القناة العصبية: في حال وجود ضيق في المسافة التي تمر منها الأعصاب، بهدف تخفيف الضغط عليها.
نصائح مهمة:
تجنب حمل الأوزان الثقيلة: لتجنب إجهاد الرقبة ورفع الضغط على الفقرات العنقية.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: تجنب الجلوس بشكل غير مريح لفترات طويلة مع ضرورة تغيير وضع الرقبة بين الحين والآخر.
استخدام وسادة طبية: استخدمي وسادة طبية توفر دعمًا مناسبًا للرقبة أثناء النوم.
