إصابة الأطفال بالديدان
لا توجد أعراض مُحددة تُشير إلى الإصابة بالديدان المعوية، مما يُشكل صعوبة بالنسبة للأم فى اكتشاف ما إذا كان الطفل يعانى من تلك المشكلة أم لا، وقد تتشابه الأعراض مع كثير من الأمراض الأخرى، لذا ينصح فى حال ملاحظة أى من الأعراض التالية سرعة التوجه للطبيب للتشخيص الدقيق للموضوع.
تسبب الإصابة بالديدان مشاكل صحّية متعدّة تتراوح بين خفيفة مثل كونها مصدر إزعاج وقد تصل إلى خطيرة فى حال تركت ولم يتم علاجها.
يُصاب العديد من الأطفال من عمر السنة إلى الخمس سنوات بالديدان، ولكنها لا تعتبر من الأمراض الخطيرة كما أن علاجها سهل.
ومن بين تلك الأعراض أن يقوم الطفل بحك مؤخرته، والشعور بألم فى البطن، وفقدان الوزن، والسعورة بالغثيان، أو وجود دم فى البراز، أو التقيؤ والسعال والشعور بألم عند التبول، وكثرة التبول، جميعها أعراض قد تشير للإصابة بالديدان المعوية.
وقد يصاب الطفل بأعراض غريبة مثل الرغبة فى تناول التراب أو الطباشير، أو الورق، أو عادة جز الأسنان، وجميعها أعراض تشير إلى الإصابة بالديدان المعوية.
وتختلف أنواع الديدان، وعادة ما يتم العلاج بواسطة تناول الأدوية الطاردة للديدان، وقد يحتاج الطفل إلى جرعات من الحديد فى حال إصابته بفقر الدم أو الأنيميا نتيجة سوء التغذية، وينصح الأطباء بإعطاء أدوية الديدان لجميع أفراد الأسرة فى حال إصابة أحد أفرادها نظراً لكونها من الأمراض المعدية.