البث المباشر الراديو 9090
سرطان الثدى - أرشيفية
قالت هيئة الصحة العامة بالمملكة المتحدة "PHE" إن الإناث اللاتى تشعرن من الناحية النفسية أنهن ينتمين للجنس الآخر انتماء كلى أو جزئى، لا يقدمن على الفحص المقدم من خدمة الصحة الوطنية ما يثير مخاوف من إصابتهن بالسرطان.

وكشفت الهيئة عن مخاوفها من عدم المتابعة الدورية والفحص الروتينى لسرطان الثدى، وعنق الرحم للنساء اللاتى يعانون من اضطرابات الهوية الجنسية، كما تدعو الرجال ذو الاضرابات الجنسية الذين يعيشون كنساء، لإجراء اختبارات سرطان عنق الرحم، على الرغم من أنهم ليس لديهم عنق رحم.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وصفت هيئة الصحة البريطانية فى كتيب جديد مكون من 24 صفحة الأمر بأنه مقلق حيث يعرض حياة الناس للخطر.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الصحة فى الهيئة البريطانية، ايدان وولتون قوله بأن الاختبارات يمكن أن تكون غير مريحة للإناث المتحولات لذكور.

يذكر أن سرطان عنق الرحم يتسبب فى وفاة 900 امرأة سنويا فى بريطانيا، كما أن برنامج الفحص الروتينى عليه عامل هام فى إنقاذ المئات وبدونه يرتفع العدد إلى 4 أضعاف، كما أن فحص سرطان الثدى ينقذ حياة 1300 شخص سنويا، وفقا لمراجعة مستقلة لبرنامج تصوير الثدى بالأشعة بهيئة الصحة البريطانية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز